بلجيكا ترفع من مستوى تأهبها في مواجهة عودة تفشي الكوفيد في الصين وتفرض على المسافرين العائدين من البلاد الخضوع لاختبار “بي سي آر” في حال تواجد أعراض مرتبطة بالفيروس
أعلن وزير الصحة البلجيكي، فرانك فاندنبروك، يوم أمس الإثنين، أن بلجيكا رفعت من مستوى تأهبها في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
وسيتم على المستوى البلجيكي تنفيذ إجراءين محددين. فمن جهة، سيتم تجميع مياه الصرف بالطائرات التي تحط في مطار بروكسيل القادمة من الصين قصد إخضاعها للتحليل. وسيشمل هذا التحليل بالضرورة تسلسل الجينوم الذي يتيح اكتشاف أي متحورات جديدة.
من جهة أخرى، سيتعين على المسافرين العائدين من الصين، والذين يشعرون بأعراض مرتبطة بفيروس كورونا الخضوع لاختبار “بي سي آر” أو اختبار المستضدات. ويجب إرسال العينة إلى مختبر يتوفر على تقنية التسلسل الجيني.
ومع ذلك، لم تجعل بلجيكا من اختبارات الكوفيد إلزامية بالنسبة للمسافرين القادمين من هذا البلد، داعية إلى سياسة أوروبية مشتركة تجعل الاختبارات إلزامية لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وبحسب وزير الصحة البلجيكي، فإن إلزامية الإدلاء باختبار الكوفيد بالنسبة للمسافرين القادمين إلى بلجيكا لن يكون له معنى، اعتبارا لحجم البلد وعدد الرحلات الجوية المباشرة القليلة من الصين.
وقال الوزير “نعتقد أنه سيكون من الأجدى طلب اختبار عند الانطلاق من الصين صوب أوروبا، لكن فقط إذا قامت أوروبا بالتنسيق المشترك”.