صحيفة أردنية: المغرب نجح بقيادة جلالة الملك في رفع تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة
كتب الموقع الإخباري الأردني (الشريط الإخباري)، أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نجحت في مواجهة ومجابهة تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، بعد اعتمادها حزمة من القوانين والمشاريع الاقتصادية والإصلاحات الحقوقية والسياسية والتشريعية والإدارية.
وقال رئيس تحرير الموقع في مقال إنه في العقدين الماضيين ، انخرط المغرب في عهد جديد أسس له جلالة الملك ، في مجالات التنمية الاقتصادية والبشرية ، وما رافق ذلك من إنجازات اقتصادية أسهمت في رفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 42 مليار دولار في عام 1999 إلى 110 مليار دولار عام 2017 ، وبمعدل نمو اقتصادي ، بلغ متوسطه 3 إلى 4 في المئة سنويا ، وتحقيقها نجاحا باهرا في جلب الاستثمار الخارجي ، ليتسيد المغرب المرتبة الثانية في المنطقة بعد الإمارات العربية المتحدة من حيث مؤشر سهولة ممارسة الأعمال الخاص بالبنك الدولي .
وأضاف أن المغرب الذي رسخ مكانته على خارطة العالم السياسي والاقتصادي ، وأضحى في مقدمة دول القارة الإفريقية ، شهد في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نهضة تعليمية ، وظهرت نقاط إيجابية إضافية في ما يتعلق بالالتحاق بالمدارس ، والنهوض بالمرأة والحد من الفقر.
وتابع أن متانة المملكة المغربية تزداد بقوة نظامها السياسي ، لتمضي في مسيرة الاستقرار والازدهار ، برعاية ملكية خالصة ، مشيرا في هذا الصدد ، إلى إعلان جلالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة مؤخرا ، عزم المغرب إطلاق مشاريع استثمارية بميزانية 550 مليار درهم (55 مليار دولار) ، وتوفير 500 ألف فرصة عمل بين عامي 2022 و2026.
وفي المجال السياحي ، أكد كاتب المقال أن المملكة المغربية أيقونة السياحة العربية والتي تملك أكبر مخزون سياحي لفت أنظار العالم الغربي قبل العربي ، استعادت نبضها السياحي مع تعافي دول العالم من تداعيات جائحة » كورونا » ، مما يعكس مناخ الامن و الاستقرار الذي تنعم به البلاد ، بالإضافة إلى عوامل عدة أبرزها نجاح الدولة في استقطاب السياح .
وفي مجال الطاقة ، أشار الموقع الإخباري ، إلى شروع المغرب في مشروع كبير لتطوير الطاقة المتجددة ، وذلك لتقليل اعتماده على واردات النفط والغاز من جهة ولتخفيف الآثار الضارة للتغيرات المناخية من جهة أخرى ، مبرزا أن من إحدى نتائج ذلك تطوير محطة » نور » للطاقة الشمسية ، التي هي أكبر مجمع من نوعه في العالم ، والذي يمكن أن يجعل المغرب مصدرا للطاقة إلى أوروبا وإفريقيا في نهاية المطاف.
من جهة أخرى ، توقف كاتب المقال عند مشاركة المنتخب الوطني في منافسات بطولة كاس العالم قطر 2022 للمرة الثانية على التوالى والسادسة فى تاريخه ، مبرزا أن المنتخب المغربي يعد أحد أكثر المنتخبات العربية مشاركة فى كأس العالم .
وقال إن أنظار الشارع العربي الكروي تتجه إلى » أسود الأطلس » بكثير من التفاؤل والود والدعم لمشاركتهم فى هذه النسخة الجديدة من المونديال للظهور بشكل مشرف والدفاع بقوة عن سمعة الكرة العربية والإفريقية ، مضيفا أن فوز المنتخب الوطني أمس على نظيره البلجيكي أكد علو كعب المنتخب المغربي .