جلالة الملك محمد السادس يعلن إحداث مركز للتراث غير المادي للحفاظ على العناصر المغربية في التراث العالمي
أعلن جلالة الملك محمد السادس يومه الاثنين 28 نونبر عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال ومن مهامه مواصلة الجرد المنهجي للتراث الوطني في مختلف مناطق المملكة.
جاء ذلك في رسالة سامية وجهها إلى الدورة 17، للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي تنظمه منظمة اليونسكو صباح اليوم بالرباط. وأشارت الرسالة الملكية إلى أن من مهام هذا المركز أيضا “إنجاز قاعدة بيانات وطنية خاصة وتنظيم تكوينات علمية واكاديمية، والعمل على تربية الناشئة والتعريف بالتراث الثقافي. وأضافت الرسالة الملكية أن الهدف هو الحفاظ على العناصر المغربية المدرجة في التراث العالمي، وإعداد ملفات ترشيح خاصة بالمغرب.
ياتي ذلك في وقت تحتضن الرباط الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية التابعة لليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي، في الفترة الممتدة من 28 نونبر إلى 3 دجنبر.
وخلال هذه الدورة السابعة عشرة، ستكون اللجنة الحكومية المؤلفة من 24 ممثلا منتخبا من بين 180 دولة طرفا في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، على موعد مع أسبوع حافل بالأنشطة، حيث ستدرس 56 طلب إدراج. ويتعلق الأمر بـ 46 طلبا للإدراج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وأربع طلبات للإدراج في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، وخمس مقترحات للإدراج في سجل الممارسات الجيدة للحفاظ على التراث.