الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة الأعمال الكندية-الإفريقية يعززان تعاونهما لتشجيع العلاقات الاقتصادية الثنائية
قرر الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة الأعمال الكندية-الإفريقية تعزيز تعاونهما بهدف تشجيع العلاقات الاقتصادية الثنائية، وذلك عقب اجتماع انعقد الأربعاء في تورنتو.
وتم، في هذا الإطار، توقيع مذكرة تفاهم للشراكة، بصيغة افتراضية، بين رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس غرفة الأعمال الكندية-الإفريقية، غاريث بلور.
ويندرج الاجتماع، المنعقد بمقر القنصلية العامة للمملكة في تورنتو، في إطار جولة عمل وتواصل بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ممثلا في مجلس الأعمال المغربي الكندي، وهيئات اقتصادية بهذه المدينة في مقاطعة أونتاريو.
شارك في هذا اللقاء كل من رئيس مجلس الأعمال المغربي الكندي، رفيق كمال لحلو، ورئيس المجلس الكندي لإفريقيا، نولا كيانزا، ورئيس غرفة الأعمال الكندية الإفريقية في تورنتو، غاريث بلور، ورئيسة منظمة« CasaFoundation »، أولتويينأويلاد.
كما حضر اللقاء العديد من رجال الأعمال والمستثمرين المغاربة-الكنديين من أفراد الجالية المغربية من الديانتين اليهودية والإسلامية في تورنتو.
وحسب بلاغ للقنصلية العامة للمغرب في تورنتو، فقد تناول الاجتماع، على الخصوص، بحث سبل التعاون، وصيغ التفاعل بين مختلف المؤسسات وكذا سبل الدفع بتطوير إطار مؤسساتي يحفز التبادل والاستفادة المتبادلة من التجارب، وتشجيع تعاون مثمر ومفيد للجميع.
وبهذه المناسبة، أشاد القنصل العام للمغرب في تورنتو، رشيد الزين، بالتزام مختلف الأطراف بتوحيد الجهود من أجل الاستفادة من مناخ الأعمال الملائم الذي يتيحه المغرب، فضلا عن مؤهلات الاستثمار والتحفيزات التي يتم تقديمها لدعم وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، سواء في المملكة أو في إفريقيا.
واتفق المشاركون على تنظيم بعثة تجارية إلى المغرب، في السنة القادمة، لفائدة فاعلين اقتصاديين ورجال أعمال كنديين.
وتضم غرفة الأعمال الكندية الإفريقية، التي تأسست في عام 1994 ومقرها في تورنتو، أعضاء في جميع أنحاء كندا وعدة دول إفريقية. وتسعى إلى تشجيع التجارة والأعمال والاستثمارات بين كندا وإفريقيا، خاصة من خلال إتاحة فرص التشبيك وتبادل المعلومات.