نائب برلماني إسباني: الأقاليم الجنوبية للمغرب تشهد تطورا “هائلا ” مما يعزز مكانتها كمركز حقيقي للاستثمارات
أكد النائب ورئيس لجنة الحقوق الاجتماعية في الكونغرس الإسباني، خوان رويز كاربونيل، أن برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية في المملكة قد مكن من تحقيق تقدم “هائل” في هذه المنطقة مما يعزز مكانتها كمركز حقيقي للاستثمارات.
وقال البرلماني الإسباني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تخليد الذكرى ال47 للمسيرة الخضراء المجيدة، إن الأقاليم الجنوبية للمملكة شهدت تطورا وتحديثا هائلا بفضل الاستثمارات الضخمة في الطرق السريعة والموانئ والمطارات ووحدات تحلية المياه ومجطات إنتاج الطاقة المتجددة (3500 ساعة من أشعة الشمس في السنة) والمركبات الفندقية والبنى التحتية، التي غيرت ملامح الإقليم”.
وأشار السيد كاربونيل إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي وكلية الطب بالعيون، فضلا عن الطريق السريع تزنيت-الداخلة وميناء الداخلة الأطلسي، تعد من ضمن المشاريع الأكثر تجسيدا لهذا لمخطط التنموي الطموح، والتي تجعل الصحراء المغربية “مركزا للاستثمارات”.
وأضاف أن البنية التحتية للطرق والموانئ والمطارات التي تم إنجازها وإطلاقها في ثلاث جهات بالصحراء المغربية ستعزز بلا شك الروابط بين المغرب وعمقه الأفريقي على المستويات الاقتصادية والتجارية والإنسانية.
من جهة أخرى، أشار النائب الإسباني عن تاراغونا، إلى أن تسوية النزاع حول الصحراء المغربية، على أساس الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة، سيعطي زخما جديدا لتنمية الجهة، ما يؤكد أن مبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بدعم المجتمع الدولي، تظل “الحل الأفضل” لإنهاء هذه القضية.
وخلص إلى أن “المغرب هو الطرف الوحيد الذي عبر عن الإرادة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده”.