السياسي الفرنسي جيروم بسنارد: الملك محمد السادس جدد التأكيد في خطابه السامي على مركزية الصحراء في السياسة المغربية
قال الخبير القانوني والسياسي الفرنسي، جيروم بسنارد، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد التأكيد في خطابه السامي، الذي وجهه، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء، على مركزية الصحراء في السياسة المغربية.
وأوضح بسنارد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المسيرة الخضراء تظل حدثا رئيسيا لفهم التاريخ المعاصر للمغرب.
واعتبر أن جلالة الملك، بمخاطبة شعبه مرة أخرى، بمناسبة الذكرى 47 لهذا الحدث الذي عبأ المغاربة من أجل أقاليم الجنوب المغربي، يحقق ثلاثة أهداف أساسية.
وسجل الخبير أن جلالة الملك ذكر أولا بأهمية العمل السياسي لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، مضيفا أن جلالته استعرض بعد ذلك سياسة التنمية المستدامة التي أطلقها في الصحراء.
ثالثا، يضيف السيد بسنارد، “جدد جلالة الملك التأكيد للفاعلين الإقليميين على أن النقاش حول مغربية الصحراء هو نقاش مغلق”، مشيرا إلى أن “الصحراء ليست إقليما هامشيا للمغرب، بل إنها واحدة من المحركات الاقتصادية لمستقبل للبلاد، وتوجد على نفس المستوى الرمزي للاستثمارات في جهة طنجة على سبيل المثال”.
وخلص الخبير إلى أن مخطط الحكم الذاتي في الصحراء، الذي تم تقديمه عام 2007 وكرسه الدستور المغربي لعام 2011، هو الامتداد المنطقي للمسيرة الخضراء.