كندا تخطط لزيادة عدد المهاجرين إلى 500 ألف سنويا بحلول 2025
تخطط الحكومة الفدرالية لزيادة ضخمة في عدد المهاجرين إلى كندا، هادفة لإيصال العدد إلى 500.000 سنوياً بحلول عام 2025 مع تركيز على ’’الهجرة الاقتصادية‘‘.
هذا ما قاله وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة شون فرايزر يوم الإثنين فاتح نونبر، مضيفاً أنّ هذه المستويات الجديدة ضرورية لضمان الازدهار الاقتصادي لكندا. وتواجه كندا نقصاً هائلاً في اليد العاملة واقترب عدد الوظائف الشاغرة فيها من عتبة المليون.
وتنصّ خطة حكومة جوستان ترودو الليبرالية على استقبال 465.000 قادم جديد ابتداءً من عام 2023 ليصل العدد إلى 500.000 في عام 2025، مع تركيز قوي، كما قال الوزير فرايزر، على الهجرة الاقتصادية، استناداً إلى المهارات المهنية أو الخبرة العملية للمتقدّمين. كما تنوي الحكومة زيادة عدد القادمين الجدد في إطار لمّ الشمل العائلي، ولكن بشكل أكثر اعتدالاً.
لكن، في المقابل، تعتزم حكومة ترودو استقبال عدد أقل من اللاجئين.
ووعد فرايزر بأنّ الحكومة الفدرالية ستكون مستعدة لإدارة ما سيكون تدفقاً غير مسبوق لطلبات الهجرة من خلال إضافة مئات الموظفين الجدد إلى مواردها البشرية والقيام بتغييرات أُخرى لتسريع العملية. وتتعرض وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة لانتقادات بسبب التأخير الطويل في معالجة الطلبات.
ويأتي هذا الإعلان عن زيادة عدد المهاجرين بعد أيام قليلة من صدور بيانات عن وكالة الإحصاء الكندية تفيد بأنّ المهاجرين والمقيمين الدائمين شكلوا ما نسبته 23,0% من إجمالي سكان كندا في عام 2021، ما يجعل كندا الدولة التي تضمّ أكبر نسبة من المهاجرين ضمن مجموعة الدول السبع. والجدير بالذكر أن هذه البيانات الجديدة تستند إلى أحدث تعداد سكاني رسمي، وقد أجرته الوكالة الفدرالية المذكورة عام 2021.