سفيرة المغرب لدى أستراليا تعرض مجهودات الدبلوماسية المغربية أمام شبكة للشابات القياديات الأستراليات
قدمت سفيرة المغرب لدى أستراليا، وسن الزيلاشي، يومه الأربعاء 19 أكتوبر، في كانبرا خلال لقاء مع شبكة للشبات القياديات الأستراليات، ملامح الدبلوماسية المغربية، مبرزة التزام المغرب من أجل الديمقراطية والحداثة والتعددية السياسية والليبرالية الاقتصادية.
وسلطت سفيرة المغرب الضوء خلال هذا اللقاء مع أعضاء شبكة “Girls Run the World”، على أسس السياسة الخارجية للمملكة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مؤكدة التزام المغرب منذ أمد طويل من أجل الديمقراطية ودولة الحق والقانون والحداثة والتعددية السياسية والليبرالية الاقتصادية.
وأكدت الزيلاشي أن الاختيارات الاستراتيجية للمغرب وتطوره المجتمعي مكنت المملكة من تجنب الانعكاسات السلبية لعدم الاستقرار والأزمات الاقتصادية التي تعاني منها المنطقة، مبرزة أن المغرب ي نظر إليه كشريك جاد وذي مصداقية في إفريقيا.
وأشارت الدبلوماسية المغربية إلى أن الاستراتيجية الاقتصادية التي طورتها المملكة بقيادة جلالة الملك تجاه القارة الأفريقية تضع المغرب كمحور إقليمي في خدمة التنمية المشتركة في مختلف المجالات الرئيسية، مثل الأمن الغذائي والبنيات التحتية والإدماج البنكي والمالي، والطاقات المتجددة والنمو الأخضر.
وبخصوص علاقات المغرب مع دول آسيا وأوقيانوسيا، قالت الزيلاشي إن هذه العلاقات تندرج ضمن إطار خيار استراتيجي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس ويهدف إلى تنويع الشركاء الدوليين للمغرب.
وأوضحت أن هذه العلاقات تتميز على العموم بتقاسم قيم مشتركة، ولاسيما دعم السلم والاستقرار الدولي وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
وأضافت السفيرة أن المغرب داع دوما، على المستوى متعدد الأطراف وداخل المنظمات الدولية، إلى تعددية منصفة ومفيدة، وبرهن دائما عن دينامية في الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية داخل الأمم المتحدة.
وتبادلت السفيرة الآراء مع الطالبات الأستراليات حول قضية الصحراء المغربية وتاريخها ومعالمها وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي نهائي في إطار سيادة المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة “Girls Run the World” تتكون من فتيات أستراليات تتراوح أعمارهن بين 18 و 25 سنة يتابعن دراساتهن في شعبة العلاقات الدولية بالجامعة الوطنية الأسترالية وجامعات أخرى في ولاية نيو ساوث ويلز.