آلاف الأشخاص يتظاهرون في باريس احتجاجا على غلاء المعيشة والتقاعس في مجال المناخ
تظاهر آلاف الأشخاص الأحد 16 أكتوبر في باريس بدعوة من اليسار المعارض للرئيس إيمانويل ماكرون والذي يأمل المساهمة في “بناء جبهة شعبية جديدة” في فرنسا على خلفية شح في الوقود من جراء إضراب.
وقد تدخّلت قوات الأمن مرارا مستخدمة الغاز المسيل للدموع، مبررة ذلك بقولها إن “عناصرها تعرضت للرشق بمقذوفات” و”تعرض وكالتين بنكيتين للسرقة”.
من جهة أخرى؛ تناقل شهود عيان قيام أمنيين باستفزاز محتجين بانتزاع إحدى اليافطات، ودخول الشرطة في صدام مع راغبين في استرجاعها، كما تعرض صحافي للضرب رغم كونه مشهرا ما يعرف بمهمته.
ونظّمت المسيرة بدعم من جمعيات واتحادات نقابية احتجاجا على غلاء المعيشة والتقاعس في مجال المناخ، وبلغ عدد المشاركين فيها 140 ألف شخص وفق المنظمين.
وشارك في المسيرة عدد كبير من نشطاء “السترات الصفراء” والمتقاعدين، وقد اعتمر كثر “قبعات فريجية” (قبعات الحرية) على وقع الأناشيد وحتى موسيقى “ستار وورز” (حرب النجوم).