السويد: دراسة استقصائية لبلدية مالمو تفيد أن 70 بالمائة من الكراهية التي تبث عبر الإنترنت موجهة ضد الأشخاص المسلمين
أظهرت دراسة استقصائية أجرتها بلدية مالمو بالتعاون مع مركز مكافحة التطرف Center mot våldsbejakande extremism ومنظمة Nordic Safe City نشرها المركز السويدي للمعلومات، أن نسبة 70 بالمائة من الكراهية التي تبث عبر الإنترنت في مالمو موجهة ضد المسلمين الذين يعيشون في مالمو، وخصوصاً أولئك الذين تعود أصولهم إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وصرحت رئيسة مجلس بلدية مالمو، كاترين يامه المنتمية للحزب الاشتراكي لذات المصدر، إننا نبذل جهود محددة وفق حطة ضد الإسلاموفوبيا والتهديدات والكراهية ضد المسلمين. في نفس الوقت تتجه بلدية مالمو لتوفير الأمان على الإنترنت من خلال خطة وضعتها المدينة للمحافظة على سلامة المجتمع ومنع التمييز .
وأكدت يامه أن العمل ضد الإسلاموفوبيا والتهديدات والكراهية ضد المسلمين، يأتي في إطار العمل على تقوية المنظومة والمجتمع المدني وتطوير التعاون مع الشرطة في مجال البيئات الرقمي، وكل ذلك بالتزامن مع تعزيز العمل ضد ما أسمته رهاب الأفارقة.
وعلى ذات الصعيد، كشفت مراجعة لصحيفة Sydsvenskan لسوق الإسكان في مالمو عن نصائح الملاك لمن يطلبون السكن من أبناء السويد بتجنب المهاجرين، ولفتت إلى أن اختيار المالك في منطقة Rosengård للمستأجرين يتم حسب العرق.
ونقلت صحيفة سيد سفينسكان، عن إحدى المقيمات بالمدينة وتدعى جوجو جوسي، قولها أن المجتمع يعاني من عنصرية كبيرة، موضحة أنها تتعرض لتعليقات تجعلها تشعر أنه غير مرحب بها، خاصة عندما تخرج إلى النادي الليلي، ومنا التلميح بأنها ثملة جداً حتى وإن لم تشرب الخمر، أو أن ثيابها غير مناسبة، كما شكت من ادعاءات بعدم وجود مكان شاغر لها، في حين يسمحون بدخول آخرين.
وفي المقابل، نقلت صحيفة Sydsvenskan عن آخر يدعى عاموش محمدى أنه لم يتعرض لأي عنصرية منذ مجيئه من كوسوفو إلى السويد قبل عشر سنوات.