خبراء من الأمم المتحدة: سويسرا تعاني من مشاكل عنصرية “منهجية”
جاء في تقرير مقدم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين 3 أكتوبر أن سويسرا تعاني من مشكلة منهجية خطيرة تتعلق بالعنصرية ضد المنحدرين من أصول أفريقية، مع تقديم مجموعة كبيرة من الأمثلة من وحشية الشرطة إلى إحدى ألعاب الأطفال، حسب ما أوردته قناة “يورونيوز”.
ولاحظ فريق العمل المعين من قبل الأمم المتحدة اتخاذ سويسرا تدابير إيجابية، لكنه عبر عن مخاوفه بشأن التمييز العنصري وسلط الأضواء على عدة حوادث عقب زيارة قام بها إلى سويسرا هذا العام.
وقال الفريق “يشير تفشي هذا السلوك السيئ والإفلات من عقوبته إلى وجود مشكلة منهجية خطيرة”.
وأبدى سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف تقبله للنتائج بشكل عام في تعليقاته للجنة، رغم تشكيكه في استخدام الخبراء عددا محدودا من الأمثلة لاستخلاص نتائج على نطاق واسع.
ولاحظ الفريق العامل الجهود المبذولة لرفع مستوى وعي العامة بجوانب التاريخ السويسري، مثل التماس ومناقشة حول إزالة تمثال أحد المصرفيين الذي اعتمدت ثروته على استغلال الأفارقة المستعبدين في كانتون نيوشاتل.
وقال الخبراء إن هناك ألعاب ساحات سويسرية مستمرة مثل “من يخاف الرجل الأسود؟” ذات المضمون العنصري.
وأشار التقرير أيضا إلى وجود وحشية “مروعة” من الشرطة، مسلطا الضوء على وفاة البعض من ذوي البشرة السوداء في كانتون فود.
وقال يورج لاوبر لمجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم الاثنين “تتفق سويسرا مع ملاحظاتكم أن العنصرية والتمييز العنصري، اللذين يشملان التمييز ضد الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي، مشكلات يجب حلها في الوقت العاجل”.