رئاسيات البرازيل: الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسو لولا دا سيلفا يفوز بالجولة الأولى على حساب جايير بولسونارو
تصدر الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد 2 أكتوبر، بنسبة 47.56 بالمائة من الأصوات، متقدما على منافسه اليميني، الرئيس الحالي، جايير بولسونارو (43.94 بالمائة)، بعد فرز أزيد من 94.21 بالمائة من الأصوات.
وتحتم هذه النتيجة اللجوء إلى جولة ثانية يوم 30 أكتوبر للفصل بين المرشحين، واحتفظ بولسونارو بفرصه في الفوز خلافا لتوقعات استطلاعات الرأي.
من بين أكثر من 156 مليون ناخب، صوت نحو 52 مليون ناخب لصالح اليساري لولا (حزب العمال)، مقابل نحو 48 مليون برازيلي اختاروا اليميني بولسونارو (الحزب الليبرالي)، واستحوذ المرشحان على ما يقرب من 90 بالمائة من الناخبين البرازيليين نتيجة التقاطب غير المسبوق التي شهدته الانتخابات.
وبحسب النتائج الجزئية التي نشرتها السلطة الانتخابية، فإن مرشحة الحركة الديمقراطية البرازيلية، سيمون تيبيت، التي حصلت على 4.25 بالمائة من الأصوات أحدثت مفاجأة بإزاحة صاحب المركز الثالث في استطلاعات الرأي ، ممثل حزب العمل الديمقراطي ، سيرو غوميز ، الذي جاء في المركز الرابع (3.06 بالمائة).
في المرتبة الخامسة جاءت سوريا ثرونيك عن حزب الاتحاد بنسبة 0.51 بالمائة، يليها فيليبي دافيلا (الحزب الجديد، 0.49 بالمائة)، والأب كيلمون (حزب العمل البرازيلي ، 0.07 بالمائة)، وسمارا مارتن (الوحدة الشعبية، 0.05 بالمائة).
وعلى الرغم من التوتر الذي صاحب أكثر الانتخابات تقاطبا في تاريخ القوة الأولى في أمريكا اللاتينية، أكد رئيس المحكمة العليا للانتخابات، ألكسندر دي مورايس، أن يوم الانتخابات مر في ظروف عادية، على الرغم من تسجيل أحداث معزولة.
ويتزعم لولا، النقابي السابق، تحالفا كبيرا، “برازيل الأمل”، يتألف، بالإضافة إلى حزب العمال، من الحزب الشيوعي للبرازيل، شبكة الاستدامة، والتضامن، وحزب الاشتراكية والحرية، وحزب الخضر، وأجير، وأفانتي، والحزب الجمهوري للنظام الاجتماعي والحزب الاشتراكي البرازيلي. ومن جانبه يمثل بولسونارو التحالف الذي يضم حزب التقدميين والجمهوريين والليبراليين.