المجلس الوطني لحقوق الإنساني يدعو إلى إدماج المهاجرين في ورش الحماية الاجتماعية
أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان الخميس 29 شتنبر، مشاورات مع القطاعات الوزارية المختصة، والهيئات الوطنية والدولية المهتمة بشؤون المهاجرين واللاجئين، حول سبل البحث عن آليات إدماج المهاجرين واللاجئين المقيمين بالمغرب في سيرورة الحماية الاجتماعية.
وتندرج هذه المبادرة، في سياق تكريس المقتضيات الدستورية والقانونية والالتزامات الدولية للمغرب، التي تجعل من الحماية الاجتماعية حقا أساسيًا.
وقالت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة إطلاق هذه المشاورات، إن المجلس منكب على بحث سبل ضمان استفادة المهاجرين واللاجئين المقيمين بالمغرب من الحماية الاجتماعية ، التي ترتكز على محاور، من ضمنها التأمين ضد الأمراض والشيخوخة وفقدان العمل.
وأضافت بوعياش، في ندوة نظمها المجلس، أن الأخير يولي عناية خاصة للفئات الهشة، ومنها فئة المهاجرين واللاجئين.
وأكدت حرص المجلس على البحث عن سبل توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهذه الفئة.
وأبرزت المتحدثة أن اهتمام المجلس بالرعاية الاجتماعية للمهاجرين، يندرج ضمن السياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة واللجوء المعتمدة سنة 2013.وتهدف هذه السياسة إلى تعزيز إندماج المهاجرين وضمان حقوقهم.
والجدير الذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان نظم الخميس 29 شتنبر، بمقره بالرباط، بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، ندوة حول موضوع “دمج الأجانب في ورش الحماية الاجتماعية: مبادئ وتحديات التفعيل“.