كندا تعلن إنهاء العمل بالإجراءات الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد 19
أعلنت الحكومة الكندية عن إنهاء العمل بالإجراءات الصحية الحدودية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، بما في ذلك التلقيح الإجباري واختبارات الكشف والحجر الصحي بالنسبة للمسافرين الدوليين.
وقال وزير الصحة، جان إيف دوكلوس، في مؤتمر صحافي، “نحن اليوم في وضع أفضل بكثير مم ا كنا عليه في عام 2020″، متوقعا، في الوقت نفسه، أن الحكومة ستكون قادرة على إعادة فرض التدابير في حال ظهور متغيرات فيروسية جديدة أو تهديدات أخرى للصحة العامة.
وابتداء من السبت المقبل، لن يكون المسافرون ملزمين بتقديم دليل على التلقيح أو الخضوع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا قبل أو حين الوصول إلى كندا. كما أن الأشخاص المسافرين عبر الطائرة أو القطار لن يكونوا في حاجة إلى ارتداء الأقنعة أو الخضوع للمراقبة.
وبالتالي، لن يتم تجديد المرسوم الوزاري الذي ي بقي على الإجراءات الحدودية المتعلقة بالكوفيد-19، وذلك حين انتهاء صلاحيته في 30 شتنبر.
يذكر أنه كان يتوجب، وإلى حدود الآن، على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما أن يكونوا مطعمين كي يسمح لهم بالدخول إلى كندا أو أن يخضعوا لاختبار كشف عن الإصابة قبل الوصول إلى كندا أو عند الوصول إليها ووضع أنفسهم في الحجر الصحي مدة 14 يوما .
من جانبه، قال وزير الأمن العام، ماركو مينديسينو، إن السياح توافدوا بكثافة على كندا، مسجلين أزيد من 38 مليون وصول خلال 2022.
وأكد الوزراء الخمسة المشاركون في المؤتمر الصحافي إنهم استندوا إلى علم الأوبئة من أجل اتخاذ هذا القرار، وهو ما أكده لاحقا الوزير الأول جاستنترودو، في حديثه لوسائل الإعلام عقب مرور عاصفة فيونا التي ضربت شرق البلاد، مسجلا، في الوقت نفسه أن الجائحة لم تنته بعد.