بيان مشترك: مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البوروندي عازمان على تعزيز علاقات التعاون البرلماني
أكد مجلس المستشارين و مجلس الشيوخ في جمهورية بوروندي عزمهما على تعزيز علاقات التعاون البرلماني، وتحديد مجالات عمل جديدة وإقامة شراكة مثمرة.
وذكر بيان مشترك، صدر عقب محادثات جمعت بين رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ورئيس مجلس الشيوخ البوروندي إيمانويل سينزوهاجيرا، الثلاثاء في بوجومبورا، على هامش أشغال الاجتماع التشاوري التاسع لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، أن الجانبين أشادا بعقد هذا الاجتماع، الذي يعكس عراقة العلاقات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي، القائمة على الصداقة والأخوة والود والرغبة الحقيقية في بناء تعاون متين ومتعدد القطاعات.
وأبرز السيدان ميارة وسينزوهاجيرا أن هذا الاجتماع يندرج في إطار إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعيتين، وكذا بين البلدين الصديقين، ويشكل أيضا فرصة لبحث الآفاق والوسائل الكفيلة بتعزيز هذه العلاقات البرلمانية وتحديد مجالات عمل جديدة وإقامة شراكة مثمرة.
وذكر الطرفان في هذا السياق بالزيارة الهامة التي قام بها رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية بوروندي إلى المغرب في عام 2017، والتي توجت بتوقيع بروتوكول تعاون بين الغرفتين، وهو ما يعكس الاقتناع التام بأن الدبلوماسية البرلمانية تساهم بشكل فعال في توطيد أواصر الصداقة بين البلدين، وتعزيز المعرفة المتبادلة، والتقريب بين الشعبين الصديقين.
وشدد الجانبان في هذا الصدد على أن بروتوكول التعاون هذا يعكس أيضا الوعي بأهمية التشاور والتبادل واللقاءات كآليات للتعاون بين المؤسسات البرلمانية، وتبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما أكدا أنهما مدعوان الآن إلى العمل مع مسؤوليهما لإعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتحقيق التقارب من خلال شراكة تشمل العديد من المجالات، وكذا تشجيع وتكثيف البعثات الاستكشافية، التي تظل فرصة لممثلي القطاعين العام والخاص لإجراء اتصالات مباشرة مع المؤسسات والمشغلين والجمعيات المهنية والشركات الكبرى، علاوة على اغتنام الفرص الجديدة للتبادل والشراكة، ودعوة الجهات الفاعلة من كلا البلدين لاستكشاف الفرص الاقتصادية التي يوفرها البلدان، من خلال تطوير شراكات رابح-رابح.