وكالة بيت مال القدس الشريف تنظم حفل استقبال على شرف الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة ال13 للمخيم الصيفي
جرى يوم الأربعاء بمقر وكالة بيت مال القدس الشريف بالرباط، حفل استقبال على شرف الأطفال المقدسيين الذين استفادوا من المخيم الصيفي بالمغرب في دورته الثالثة عشرة، والتي تحمل اسم “دورة الانبعاث” .
وقام الأطفال المقدسيون خلال هذا الاستقبال، الذي حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، “بسقي رمزي” لأشجار زيتون القدس، وجولة في معرض اللوحات “القدس وفلسطين في خطب أمير المؤمنين”.
كما تخلل هذا الحفل تقديم شهادات المشاركة لفائدة الـ50 طفلة وطفلا من المشاركين في الدورة الـ13 لهذا المخيم الصيفي، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف بشراكة وتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وقام الأطفال المقدسيون خلال هذا الاستقبال، الذي حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، “بسقي رمزي” لأشجار زيتون القدس، وجولة في معرض اللوحات “القدس وفلسطين في خطب أمير المؤمنين”.
وبهذه المناسبة، أبرز بنسعيد، في كلمة له، أن هذا المخيم الصيفي الموجه لفائدة أطفال القدس يعبر عن العناية السامية التي يوليها الملك، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، مثمنا في الوقت ذاته عراقة العلاقات المغربية – الفلسطينية الضاربة في التاريخ. وقال إن هذه الزيارة كانت مناسبة للأطفال المقدسيين للتعرف على الغنى الحضاري للمملكة المغربية والوقوف على النهضة التنموية التي تشهدها مدنه في كافة المجالات.
أما إسماعيل جويلس، أحد الأطفال المقدسيين المستفيدين من هذا المخيم الصيفي، فعبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن فرحته بقضاء هذا المخيم الصيفي بالمغرب، مبرزا أنه شكل مناسبة للتعرف عن قرب على ثقافة وحضارة المغرب، وكذا ” تلمس حب الشعب المغربي لفلسطين والقدس “.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة عشرة للمخيم الصيفي في المغرب لفائدة أطفال القدس، استمرت على مدى أسبوعين، وعرفت مشاركة 50 طفلا وطفلة من القدس تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 سنة، مع خمسة مؤطرين مقدسيين، وذلك تزامنا مع فعاليات البرنامج الوطني للتخييم.
وعرف برنامج الدورة تنظيم رحلات تربوية استفاد منها أطفال القدس، وزاروا خلالها المعالم التاريخية للعديد من المدن المغربية.