سلطات ميناء طنجة المتوسط تستعد لطرح عدة تسهيلات لضمان عودة سلسة للجالية المغربية بعد انقضاء عطلتهم الصيفية
دخلت المحطة البحرية لطنجة ذروتها القصوى ابتداء من يوم أمس الإثنين 15 غشت، حيث يستعد ميناء طنجة المتوسط لاستقبال قرابة 500 ألف من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بعد انقضاء جزء من العطلة الصيفية المتسمرة إلى غاية نهاية الشهر الجاري، حسب ما أورده موقع “هسبريس”.
وأمام الضغط المتزايد على خدمات الميناء الرابط بين المغرب وإسبانيا، الذي يؤمن 9 رحلات في اليوم عبر عبارات، تستعد سلطات الميناء لطرح عدة تسهيلات لضمان تدفق سلس للجالية، لاسيما في ما يتعلق بطريقة معالجة التذاكر وإجراءات السفر.
وسيكون ميناء طنجة المتوسط أمام تحدي ضمان تنقل أكثر من 500 ألف مسافر إلى إسبانيا، إذ ارتفع عدد الركاب بنسبة 10% مقارنة بعام 2019، وتتوقّع سلطات الميناء وصول 62،759 و61،468 راكبًا على التوالي خلال الفترة المقبلة.
وكشف مصدر من لجنة قيادة تدبير عملية “مرحبا” أن الوضع الحالي في ما يتعلق بالحركة البحرية “تحت السيطرة”، مسجلا تدفقا كبيرا للمهاجرين صوب إسبانيا خلال الفترة الحالية، عبر ميناء طنجة.
ودعا المصدر ذاته المسافرين إلى الاطلاع على تنبؤات حركة المرور المتوفرة على الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول، والتخطيط لعودتهم لتجنب فترات الانتظار الطويلة.
وأبلغت سلطات الميناء الركاب بأنهم قبل الذهاب إلى الميناء يجب عليهم الحصول على تذكرة عودة صادرة عن شركة الشحن الخاصة بهم، تحدد تاريخًا ووقتًا ثابتًا للسفر.