رئيسة تنزانيا تشيد بتنظيم مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم بدار السلام
أشادت رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية، سامية حسن صلوحي، الأحد 14 غشت، بتنظيم مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده برحاب مسجد محمد السادس بدار السلام.
وقالت سامية حسن صلوحي، بمناسبة اختتام فعاليات الدورة الثالثة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، إن “هذه المسابقة تأتي في وقت نحن بحاجة إليها”، مضيفة أن هذا اللقاء القرآني من شأنه أن يساهم في “تقويم أخلاق الأمة”.
وأعربت رئيسة تنزانيا، في كلمة ألقاها نيابة عنها، رئيس وزراء تنزانيا، قاسم مجاليوا، عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على “بناء هذا المسجد العظيم” الذي احتضن المسابقة، منوهة بمستوى المتسابقين الذي شاركوا في المسابقة، ومؤكدة أن “كل المشاركين فائزون بدون استثناء”.
وعلاوة على ذلك، أشادت رئيسة تنزانيا بتنظيم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، على هامش المسابقة، معرضا للمصاحف القرآنية، منوهة أيضا بتنظيم ورشة كتابة المصحف الشريف، وهي “أول ورشة قرآنية تقام في تنزانيا”.
من جهته، أعرب رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بتنزانيا، مفتي الجمهورية، الشيخ أبو بكر الزبير بن علي امبو انا، عن عميق شكره وامتنانه لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعاية جلالته لتنظيم هذه المسابقة وعلى العناية الكريمة التي ما فتئ جلالته يوليها للقرآن وأهله.
كما أشاد بمساهمة كافة المتدخلين في إنجاح الدورة الثالثة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن في تنزانيا، منوها بالمستوى العالي الذي عرفته المسابقة من حيث الدقة التنظيم والخبرة في الإشراف.
وأضاف أن هذه الدورة كانت ناجحة وتفوقت على الدورتين السابقتين، مشيرا إلى أن الشعب التنزاني كافة كان سعيدا بتنظيم هذه المسابقة في بلاده.
حضر حفل اختتام المسابقة، على الخصوص، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، وعضو المجلس العلمي الأعلى، ادريس خليفة، وسفير المغرب بتنزانيا، زكرياء الكوميري، والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، وكذا مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، محمد الفران، فضلا عن ثلة من الشخصيات الدينية والدبلوماسية.
كما خصصت المؤسسة مكافأة لأصغر المشاركين والمشاركات، وكذلك لفائدة أصغر حافظة وحافظ من جمهورية تنزانيا الاتحادية، فضلا عن مكافآت تكريمية تهم شيخا وقارئا من البلد نفسه، إضافة إلى مكافأة تشجيعية يستفيد منها باقي المتنافسين.