المجلس الوطني لحقوق الإنسان يفند ادعاءات استعمال الرصاص في “أحداث مليلية”
صرحت آمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن لجنة الاستطلاع التي وقفت على المواجهات غير المسبوقة يوم 24 يونيو الماضي بمعبر باريو شينو ما بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة، توصلت لمعطيات تؤكد أن القوات العمومية كانت تحمل العصي والغاز المسيل للدموع فقط، بهدف تفريق المهاجرين غير النظاميين.
وخلال ندوة صحافية تم تنظيمها صباح يومه الأربعاء 13 يوليوز لتقديم الخلاصات الأولية للجنة الاستطلاعية، قالت بوعياش وفقا لمصادر إعلامية مغربية:”من خلال لقاء مع المصابين، كانت الأجوبة تفيد بأن الإصابات نتجت عن كون الكل أراد أن يتسلق في نفس اللحظة ونفس الآن”، مؤكدة أن “المعبر مغلق بشكل جيد ولا يمكن فتحه إلا من الجانب الآخر”، أما عن فرضية العنف من خلف السياج، تحدثت بوعياش عن “رفض السلطات الإسبانية تقديم المساعدة والإسعافات رغم سقوط مصابين وضحايا”
وأكدت بوعياش خلال تقديم خلاصات لجنة الإستطلاع، وجود عنف ممارس من قبل المهاجرين المحملين بالعصي وأدوات حادة وحجارة ضد القوات العمومية، مصرحة أن القوات العمومية لم تكن تحمل أسلحة نارية ولم يعرف التدخل أي إطلاق للنار من جانب القوات العمومية المغربية.
وتابع ذات المصدر بأنه تم تقديم الإسعافات الطبية اللازمة للجرحى والمصابين، كما تم تقديم العلاج والتدخلات الجراحية اللازمة في المستشفى الإقليمي بالناظور والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.