إرتفاع أسعار الرحلات الجوية وفحوصات كورونا تعرقل قدوم مغاربة العالم لقضاء عطلتهم بالمغرب
يجد الكثير من المغاربة المقيمين في الخارج صعوبة في القدوم إلى المغرب لقضاء فترة العطلة الصيفية التي تتزامن مع عيد الأضحى نظرا لارتفاع أسعار تذاكر السفر، خصوصا عبر النقل الجوي كما أن إلزامية إجراء فحوصات اختبار PCR سلبي تزيد من حدة هاته الصعوبات.
وقالت نائبة برلمانية عن جهة درعة تافيلالت في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “أن هذا الارتفاع في الأسعار من شأنه التأثير على القطاع السياحي، خصوصا أنه سيجعل الكثيرين يتخلفون عن القدوم إلى أرض الوطن”، مضيفة: “على سبيل المثال، ساكنة الجنوب الشرقي التي أمثلها، لا توجد عائلة إلا وأكيد هي بانتظار فرد أو أكثر من ديار المهجر”؛ غير أن هذا الارتفاع سيجعلها تتخلف عن ذلك.
من جهته، قال الزوبير بوحوث الخبير في المجال السياحي لذات المصدر، إن هذه المرحلة من السنة تعتبر مرحلة الذروة، حيث يتضاعف الطلب مقارنة مع الأيام العادية، مضيفا أن هذه السنة تأتي بعد الخروج من الجائحة التي حرمت الكثير من مغاربة الخارج من زيارة بلدهم.
وأوضح الباحث في المجال السياحي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الفترة تتزامن أيضا مع وجود مشاكل في عدد من شركات الطيران ذات التكلفة المنخفضة، حيث يؤثر دخول مستخدميها في احتجاجات على عملية التنقل.
واعتبر بوحوت أن ما قام به المغرب من خطوات، على غرار توفير 6 ملايين مقعد وتخفيضات وتسهيلات في الأداء بالإضافة إلى الاتفاقيات الموقعة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموعة من شركات الطيران ذات التكلفة المنخفضة للرفع من كمية المقاعد المتجهة للمغرب، يبقى قليلا أمام الإقبال المتزايد في هذه الفترة.