إعادة انتخاب نواب برلمانيون من أصل مغربي في البرلمان الفرنسي
أسفرت أحدث انتخابات تشريعية فرنسية عن إعادة انتخاب تسعة أشخاص فقط من الفرنسيين من أصول عربية، ووصولهم إلى الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان). غالبية الفائزين هم من النساء والسياسيين الداعمين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمنتمين إلى تحالف “معا”.
هذا الرقم جاء ليعكس تراجعا في عدد النواب ذوي الأصول العربية في البرلمان الفرنسي مقارنة بالعام 2017، إذ انخفض إلى 9 بعدما كان عددهم 13 نائبا.
وأعيد انتخاب الفرنسي ذي الأصول المغربية محمد لاكحيلة (62 عاما) نائبا في البرلمان. وكان قد نجح للمرة الأولى بانتخابات العام 2017.
وولد لاكحيلة في مدينة أولماس المغربية، وينتمي إلى تحالف الرئيس الفرنسي في الانتخابات التشريعية “معا”. ويرفع لاكحيلة شعارات حزب ماكرون من حيث الحفاظ على مبادئ الجمهورية وتعزيز الديمقراطية.
كما أعيد انتخاب سارة الحيري التي نشأت في المغرب، قبل أن تصل إلى فرنسا لاستكمال دراستها الجامعية. وترشحت عن “الحركة الديمقراطية” التي تمثل جزءا من تحالف “معا” بقيادة ماكرون.
كانت الحيري قد فازت بنسبة كبيرة بلغت 61 في المئة في الانتخابات التشريعية عام 2017، وتمّ تعيينها فيما بعد بمنصب وزيرة دولة لدى وزارة الشباب الفرنسية.