مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب والمنطقة الحرة لاس بالماس يوقعان بروتوكول تعاون من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية بالجهة
تم أمس الثلاثاء 21 يونيو بقصر المؤتمرات بالداخلة، تسليط الضوء على فرص تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وإسبانيا، خلال أعمال منتدى الاستثمار “المغرب – إسبانيا”.
ويروم هذا المنتدى، المنظم من طرف مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، والنهوض باقتصاد الجهة، والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الاستثمارية لدى رجال الأعمال الإسبان.
ويهدف هذا الملتقى الاقتصادي إلى مواصلة الدينامية الجديدة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي الذي أعيد إطلاقه بين الرباط ومدريد منذ مارس الماضي، من خلال فتح الجهة أمام استثمارات إسبانية مباشرة جديدة.
وقال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما جهة الداخلة – وادي الذهب قادرة، بفضل قدرتها الإنتاجية من الطاقة الخضراء وانتقالها التدريجي للصناعات الثقيلة، وتوفر الرأسمال البشري المؤهل، على احتضان استثمارات في مجال إنتاج الجزيئات الخضراء، خاصة الهيدروجين.
وأكد مزور، في كلمة مسجلة تم بثها خلال المنتدى، أن نحو عشر مقاولات إسبانية تساهم في تطور الصناعة المغربية، لاسيما في قطاعات الطاقة المتجددة، وكذا في الصناعات الكيماوية والإلكترونية والصناعات الغذائية.
وبعدما ذكر بأن المغرب يعد من بين البلدان الثلاث الأكثر تنافسية على المستوى الدولي في قطاع السيارات، أشار المتحدث إلى أن حوالي 250 مقاولة تعمل في قطاع السيارات، مما ساهم في تحقيق حجم صادرات يقدر بـ 7.4 مليار دولار سنويا، بنسبة إدماج تبلغ 64 في المئة، والتي من المرتقب أن تصل إلى 80 في المئة خلال السنوات المقبلة.
وبهذه المناسبة، جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب والمنطقة الحرة لاس بالماس، يروم إرساء شراكة من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية بجهة الداخلة – وادي الذهب، في مجالات دعم المقاولات وإحداث مناطق للأنشطة الاقتصادية، وتطوير وإنعاش قطاع السياحة والاقتصاد الاجتماعي.