رئيسة الحكومة السويدية: أنصار التطرف اليميني ينشرون الكراهية والعنف في السويد
عقدت رئيسة الوزراء مكدلينا أدوشون مؤتمراً صحفياً، الخميس 28 أبريل، للحديث عن الإجراءات الجديدة لمكافحة التطرف والعنف والكراهية في السويد، وذلك بعد أعمال الشغب التي وقعت في عدة مدن سويدية رداً على تظاهرات حرق القرآن، وقدمت الحكومة عدداً من المقترحات لكسر الفصل المجتمعي والعزلة الذي يعتقد أنها الحجر الأساس للمجتمعات المهاجرة الموازية للمجتمع السويدي.
وأكدت المتحدثة على عزمها اتخاذ عدد من الإجراءات بعد التي حدثت في مدن سويدية على خلفية تظاهرات القران، قائلة: “لا لم تكن احتجاجات سياسية بل قام بها أشخاص خارجين عن القانون”.وقالت أندرشون: “سُمح للعزلة وأصبح لدينا فصل عرقي لفئات من المجتمع. لا تعيش وفقاً للمبادئ المجتمعية السويدية، لدرجة أن لدينا مجتمعات موازية في السويد. نحن نعيش في البلد نفسه لكن في واقعين مختلفين تماماً”.وأضافت: “كان الاندماج ضعيفاً جداً في الوقت الذي شهدنا فيه هجرة كبيرة. كان المجتمع ضعيفا جداً، وموارد الشرطة والخدمات الاجتماعية ضعيفة جداً ويجب علينا الآن إعادة النظر في كل شيء”.
وشارك في المؤتمر الصحفي وزير الهجرة والاندماج أندش إيغمان، ووزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون لإعلان الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها، أبرزها: قيام كل من السوسيال والشرطة السويدية بالعمل تحت لوائح “التدابير المفتوحة” بحيث تكون إلزامية للأبناء والآباء والأمهات ولا تتطلب موافقتهم. ومشاركة الوالدين في برامج دعم ينظمها السوسيال، وضمان وجود الأطفال في المنزل أو المدرسة أو المشاركة في نشاط معين.
كما دعت الحكومة إلى أن يتلقى كل من الأطفال والأوصياء الدعم من الخدمات الاجتماعية (السوسيال) حتى لو عارض الأوصياء ذلك. كما معمول به في الدنمارك والنرويج.