الطائفة اليهودية المغربية بالصويرة تحتفل بعيد ميمونة
احتفلت الطائفة اليهودية المغربية بالصويرة، السبت 23 أبريل، خلال حفل تميز بأجواء من الود والتآخي، بعيد ميمونة، رمز التعايش بين اليهود والمسلمين بالمملكة.
جرى الحفل، الذي أقيم تحت شعار التقاسم والعيش المشترك، التي تتميز بها مدينة الرياح، ونظمته جمعية ميمونة، واتحاد السفارديم الأمريكي، وجمعية الصويرة – موكادور، والزاوية القادرية بالصويرة، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في أجواء احتفالية ودافئة، التئم خلالها اليهود والمسلمون داخل فضاء بيت الذاكرة.
وقال ريشارد أوحيون، منسق تنظيم هذه الأمسية وعيد الفصح، إن هذا الحفل الذي نظم بالفضاء الرمزي لبيت الذاكرة، الذي يحكي ذاكرة وتاريخ مدينة الصويرة في كل تعدديتها، يأتي إيذانا بانتهاء الاحتفال بعيد الفصح.
وأوضح في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأمسية شكلت أيضا مناسبة لليهود والمسلمين بالصويرة، من أجل تقاسم أطباق ولحظات تآخ في أجواء احتفالية، مشيرا إلى أن هذا العيد اليهودي المغربي الصرف، والحامل لقيم الإيمان، يعكس بشكل صريح أن التسامح وتقريب الشعوب والعيش المشترك ممكنة.
وأكد أن “هذا الحفل نظم لإظهار ذلك. أن تكون يهوديا، أو مسلما أو مسيحيا، بالمغرب نحن هنا لنضرب المثل للعالم بأسره بأن الأخوة والتسامح موجودان بين الشعوب والطوائف وأننا نعيش بالفعل سويا”.