عمر القادري: الجزائر”منتهك متسلسل”‘ لحقوق الإنسان والقانون الإنساني
أكد نائب الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة عمر القادري، أمام مجلس الأمن الدولي، أن الجزائر “منتهك متسلسل” لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وذلك في رده على الادعاءات المغرضة للوفد الجزائري بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
وقال الدبلوماسي إن الوفد الجزائري، الذي هاجم المغرب خلال هذا الاجتماع الذي لا يتعلق بأي حال من الأحوال بقضية الصحراء، كونه يهم المرأة والسلام والأمن، يحاول مرة أخرى تضليل المجتمع الدولي ومهاجمة المملكة من خلال تكرار الأكاذيب والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن هذه القضية لم تطرح قط في أي من تقارير الأمين العام للأمم المتحدة أو ممثله الخاص المعني بقضايا المرأة والسلام والأمن.ويعد أن لفت انتباه أعضاء مجلس الأمن إلى أن وضعية حقوق الإنسان في المغرب أفضل بكثير من الجزائر، شدد القادري على أن “المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نشرت في مارس وماي 2020 بيانين حول الحراك وتدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر”.
كما أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن الوفد الجزائري، من خلال حديثه عن قضية المدعوة سلطانة خيا، يدعي زورا أنها من تسمى المدافعة عن حقوق الإنسان، وقال “إنها كذبة” ، مؤكدا أن هذا الشخص الذي” لا علاقة له بحقوق الإنسان ويعمل لحساب الجزائر وجماعتها الانفصالية المرتبطة بالإرهاب في منطقة الساحل البوليساريو، من أجل استغلال القيم النبيلة لحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية السائدة في الصحراء المغربية، لأغراض الدعاية الانفصالية المخالفة لقرارات مجلس الأمن”