فرنسا: فتح تحقيق بعد شكوى جمعيتين حول إرسال رسائل نصية قصيرة للتصويت لصالح إريك زمور
أعلن الإدعاء العام الفرنسي فتح تحقيق أولي في باريس، بعد شكوى من جمعيتين حول إجراء مسح للأصوات عن طريق الرسائل القصيرة استهدف الناخبين الفرنسيين من الديانة اليهودية قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وأوكلت التحقيقات إلى كتيبة قمع الجرائم الشخصية، حسب ما أوردته صحيفة 20minutes الفرنسية
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم إرسال رسالة نصية قصيرة موقعة باسم المرشح إريك زمور إلى العديد من الهواتف المحمولة في فرنسا بنص موجه صراحة إلى اليهود الفرنسيين.
وعقب شكوى من اتحاد الصحفيين الأردنيين وجمعية J’accuse AIPJ، فُتح تحقيق الأربعاء 13 أبريل، بتهمة نقل البيانات الشخصية خارج الحالات التي ينص عليها القانون، والاتصال بطرف ثالث دون إذن وإساءة استخدام أغراض ملف البيانات الشخصية.
ويعاقب قانون العقوبات بالسجن خمس سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو على إنشاء ملف يظهر المعتقدات الدينية أو الأصول العرقية أو الإثنية دون موافقة الشخص المعني.
كانت رسالة المرشح، التي أصبحت الآن غير متصلة بالإنترنت، بعنوان: “رسالة من إريك زمور إلى الفرنسيين من ذوي العقيدة اليهودية”، وقدم المرشح الذي حصل على 7% من الأصوات فى انتخابات الجولة الأولى نفسه، على أنه الشخص الوحيد الذي يندد بتوسع الإسلام الذي يعصف ببلدنا.
من جانبه، أكد فريق إريك زمور أنهم يقفون وراء حملة إرسال “عشرة آلاف رسالة قصيرة” مرتبطة بصفحة المرشح على شبكة الإنترنت، وأن هذا الاستطلاع السياسي قد تم بمساعدة وسيط البيانات الشخصية، الذي يشتري قواعد البيانات للتداول بها.