الاتحاد الأوروبي يتعهد بتكثيف جهود مكافحة جرائم الكراهية عبر عدة إجراءات من ضمنها وضع قوانين صارمة للمنصات الإلكترونية والتهديدات عبر الإنترنت
تعهدت المفوضية الأوروبية الأربعاء بتكثيف جهود مكافحة جرائم الكراهية في أنحاء أوروبا، إذ أدت الصراعات العسكرية الدائرة في الوقت الراهن إلى حوادث لمعاداة السامية وأخرى مناهضة للإسلام في أنحاء القارة.
وقالت المفوضية في بيان “تشهد أوروبا زيادة مقلقة لخطاب الكراهية وجرائم الكراهية، وتظهر الأدلة تضرر الجالية اليهودية والجالية المسلمة على وجه الخصوص”.
وذكرت المفوضية أنها ستزيد الإنفاق على حماية أماكن العبادة بما تشمل زيادة خمسة ملايين يورو (5.4 مليون دولار) لمواجهة تهديدات زيادة معاداة السامية.
وقالت أيضا إنها ستسعى أيضا لوضع قواعد أقوى لمواجهة خطاب الكراهية غير القانوني وغيره من التهديدات على الإنترنت بموجب مدونة قواعد سلوك توقعها مع المنصات الإلكترونية وسيتم وضع اللمسات النهائية عليها في الشهور الثلاثة المقبلة، إلى جانب قواعد تنظيمية أكثر صرامة للمنصات الإلكترونية الكبيرة أدرجت في قانون الخدمات الرقمية في وقت سابق هذا العام.
وترجع بيانات مدونة قواعد السلوك الحالية إلى 2016 عندما اتفقت منصات فيسبوك وتويتر (إكس حاليا) ويوتيوب ومايكروسوفت على مواجهة خطاب الكراهية في غضون 24 ساعة في أوروبا. ومنذ ذلك الحين انضمت منصات أخرى منها إنستجرام وتيك توك ولينكدان.
وقالت المفوضية إنها ستدعم أيضا تدريب الصحفيين على الالتزام بمعايير الإعلام وإعادة النظر في خطاب الكراهية مع زيادة الدعم لمدققي الحقائق داخل الاتحاد الأوروبي والبلدان بالعربية.