البروفيسور المغربي عبد الجبار المنيرة المتخصص في علم الأعصاب، أول عربي يصبح عضوًا في لجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للطب
مع الإعلان عن تتويج العالمين كاتالينكاريكو ودرو وايزمان بجائزة نوبل في الطب لعام 2023، بعد اكتشافاتهما التي ساعدت في تطوير لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا. طفا على السطح اسم البروفيسور المغربي عبد الجبار المنيرة، على السطح. كأول عالم عربي يتم اختياره في اللجنة، التي تتولى تقييم الترشيحات واختيار الفائزين الأكثر استحقاقا في مجال الطب.
والمنيرة من مواليد الرباط حيث نشأ ودرس معظم حياته، قبل أن يغادر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب من مرسيليا. وانتقل لاحقا إلى السويد حيث يعيش منذ عام 1992. حتى أصبح أستاذا للأعصاب في معهد “كارولينسكا” السويد. وفق ما ذكرت ذلك “سكاي نيوز عربية”
البروفيسور المغربي قال معلقا، وفق المصدر نفسه، عن كيفية اختياره ضمن لجنة اختيار الفائز بجائزة نوبل للطب ضمن 5 علماء آخرين. “من المهم التأكيد على أن العضوية في هذه اللجنة تقتصر على الأساتذة المنتسبين إلى معهد كارولينسكا الطبي. كما يتم انتخاب أعضاء لجنة نوبل لإنجازاتهم البحثية البارزة ومساهماتهم”.
وبخصوص جائزة نوبل للطب، دعا المنيرة في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء الطلاب والباحثين الشباب المغاربة إلى “متابعة شغفهم والشروع في مهنة بحثية مُرضية”.
وقال: “باعتباري باحثا مغربي، أنا محظوظ للغاية بالتعاون مع بعض من ألمع العلماء من جميع أنحاء العالم. وآمل أن تكون رحلتي وتجاربي وإنجازاتي بمثابة مصدر إلهام للطلاب والباحثين الشباب المغاربة”. خارج
وفيما يتعلق بجائزة نوبل، يشير السيد المنيرة إلى أن معايير الاختيار صارمة. “في مناقشاتنا، نبحث عن اكتشاف يفتح آفاقًا جديدة ويسمح لنا بمعالجة المشكلة بطريقة مبتكرة، أو يغير فهمنا للمشكلة بشكل أساسي. وهذا ما نسميه نموذج التغيير”.