فرق طبية عديدة من الجالية المغربية بهولندا تنتمي ل”مؤسسة الخطاب” بروتردام تتجند لإغاثة العائلات القاطنة بالدواوير المتضررة من زلزال المغرب في جهة تارودانت وأمزميز وورزازات
تلبية لنداء التضامن مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب ومنطقة الحوز، جندت “مؤسسة الخطاب” الواقعة بمدينة روتردام الهولندية يوم الثلاثاء 19 شتنبر، كفاءاتها الطبية من الجالية المغربية بهولندا، عبر إرسال فريق طبي يتضمن خمس أطباء مغاربة مقيمين بهولندا: طبيبان مختصان في طب الطوارئ و وثلاث ممرضات متخصصات في حالات الطوارئ القلبية قدموا إلى الدواوير المنكوبة في الجبال المحيطة بجماعة أولاد برحيل بمدينة تارودانت.
كما تشتغل فرق طبية أخرى تحت لواء نفس المؤسسة على مستوى جهة تارودانت و منطقة أمزميز .ومن المحتمل أن تنضم إليهم فرقة طبية أخرى من الجالية المغربية في جهة ورزازات.
ورافق المقاول المغربي بشير أمنشار هاته البادرة الإنسانية من خلال إجراء المسح الميداني لتقديم المساعدات المادية للأسر المتضررة.
وحسب معلومات توصلت بها قناة أواصر تيفي، القرى التي استفادت من المساعدة الطبية تشمل آين أغورام، إفاسفاس، فارنات، وأكادير أو مزيل، وكذا على مستوى أمزميز وتاحناوت. وقد تم تقديم العناية الطبية الضرورية للمصابين جنبًا إلى جنب مع تقديم دعم نفسي للأشخاص الذين تأثروا جراء الزلزال.
وتم تقديم السلسلة الأولى من المهمة الإنسانية للفريق الطبي المغربي على مستوى مسجد دوار عين أغورام الذي لم يتضرربخسائر الزلزال. وحسب معلومات توصلت بها قناة أواصر تيفي، سهر السكان المحليون على بإجراء ترتيبات لتسهيل وصول هذا الفريق نظرًا لصعوبة الطرق. وتنقل الفريق الطبي عبر سيارة بيك آب تعود لأحد أعضاء الدوار.
بالإضافة إلى الرعاية الصحية، قدم الفريق أيضًا بعض المساعدات المادية، بما في ذلك مستلزمات مدرسية، لدعم الأطفال المتضررين. وتشكل هاته المبادارت الإنسانية مثالًا للتعاون الإنساني الدولي والتفاني في تقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة في أوقات الطوارئ.