منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” تعرب عن دعمها للسلطات المغربية وتضامنها مع ضحايا فاجعة الزلزال الذي ضرب مناطق من المغرب
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” عن دعمها للسلطات المغربية وتضامنها مع ضحايا فاجعة الزلزال الذي ضرب مناطق من المغرب، معبرة عن استعدادها للدعم في تجاوز آثار الكارثة.
وتقدمت أودري أزولاي، المديرة العامة لـ”اليونسكو”، ضمن برقية تعزية على إثر الكارثة الطبيعية، بتعازيها لأسر الضحايا، معربة عن دعمها الكامل للشعب المغربي.
وشددت أزولاي على أن المغرب يمكنه الاعتماد على تضامن “اليونسكو”، مبرزة أن المنظمة قادرة على دعم السلطات المغربية وفقا للاحتياجات التي سيتم التعبير عنها، سواء كان ذلك ينطوي على حصر الأضرار في مجالات التراث والتعليم أو وضع المباني تحت الأمن أو الاستعداد لإعادة الإعمار
وتوجهت، يوم السبت 9 شتنبر الجاري، بعثة من الخبراء إلى مراكش لإجراء أول ملاحظة للأضرار التي لحقت بالمدينة العتيقة المسجلة منذ عام 1985 على قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي. ووقفت هذه البعثة على الأضرار التي لحقت بالعديد من المباني.