فرنسا: أساتذة وموظفو ثانوية « Maurice Utrillo de Stains » بمنطقة سان دوني يشنون إضرابا ضد قرار حظر ارتداء العباءة في المدارس ونقص الأطر التربوية
نظم أساتذة وموظفون في إدارة ثانوية « Maurice Utrillo de Stains » الواقعة في سان دوني شمال البلاد، إضرابًا يوم أمس الأربعاء 6 شتنبر للاحتجاج على منع ارتداء العباءة في المدارس المتخذ من قبل وزير التربية الفرنسي، في سياق تعاني فيه المؤسسة من نقص في الوسائل لضمان سير العودة المدرسية بشكل صحيح. وجاء في بيان أصدره الأساتذة وأطر الثانوية:”من الواضح أن السياسة المعادية للإسلام التي تبنتها الحكومة (…) تسعى إلى إخفاء الهجمات التي يتعرض لها النظام التربوي “.
وأفاد تقرير لقناة “BFMTV” الفرنسية أن الطاقم التربوي للثانوية يشهد خصاصا حادا في الأطر التربوية بما في ذلك نقص ممرضة ومستشار رئيسي للتربية (CPE)، بالإضافة إلى اكتظاظ عدد التلاميذ ، مما يتسبب في نقص في التأطير التربوي. بعد إصدار مذكرة من وزارة التربية الوطنية بشأن العباءة، انتقد المشرفون التربويون التوجيهات التي طُلب منهم فيها أن يلعبوا دورًا في رصد الملابس. بالإضافة إلى ذلك، يُطالبون بزيادة في الموارد التعليمية والتربوية.
وقد تم دعم بادرة هذا الإضراب من قبل نقابة SNES-FSU في منطقة Seine-Saint-Denis للتعليم الثانوي. وصرح بهذا الخصوص غريغوري ثويزات، الأمين المشترك للنقابة في إقليم سين سان دوني: “نحن نفرض عليها علمانية الاستبعاد مضيفا: “نحن نمتلك نظاما تعليميا غير عادل، ونعزز عدم المساواة والتعسف في الولوج إلى المؤسسات بسبب الديانة المفروضة على التلاميذ، ونحن سنمنع بذلك وصول تلاميذ معينين إلى المؤسسات”، يشجب الناطق النقابي.
في عشية بداية العام الدراسي في فرنسا، قامت جمعية حقوق المسلمين (ADM) بتقديم طلب إلى مجلس الدولة بشكل عاجل في يوم الجمعة الموافق 1 سبتمبر لتعليق حظر ارتداء العباءة في المدرسة. تخشى هذه المنظمة غير الحكومية أن يؤدي هذا الإجراء الذي أعلنه وزير التربية الوطنية إلى حالات من “التمييز العرقي”.