ارتفاع تكاليف المعيشة بالنسبة للطلاب بفرنسا بـ 6,47 في المائة خلال العام الدراسي 2023-2024، مما يمثل حاجة إلى ميزانية إضافية قدرها 594,76 يورو للعام
كشفت دراسة للاتحاد الطلابي (يونيف)، نشرت اليوم الاثنين، أن تكاليف المعيشة ارتفعت بشكل كبير بالنسبة للطلاب في فرنسا، وذلك بسبب التضخم وزيادة نفقات الغذاء، في حين تظل المنح الدراسية غير كافية.
وأوضحت نتائج الدراسة، التي تناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أنه خلال العام الدراسي 2023-2024 ارتفعت تكاليف المعيشة بالنسبة للطلاب بـ 6,47 في المائة، مما يمثل حاجة إلى ميزانية إضافية قدرها 594,76 يورو للعام، أي زيادة قدرها 49,56 يورو شهريا.
وقالت النقابة، التي أجرت هذه الدراسة استنادا إلى الوضعية المالية لعدة طلاب، إنه “لم يصل تطور تكاليف حياة الطلاب إلى مثل هذا المتسوى خلال 19 عاما من دراسات (يونيف)”.
وأكدت أنه “نصل إلى مرحلة كبيرة من عدم الاستقرار المالي للطلاب، والذي يستمر مع مرور الوقت ويتفاقك من عام إلى عام”.
وتثقل ميزانية الطلاب الفرنسيين بزيادة تكاليف النقل (5,91 في المائة لغير المستفيدين من المنح، و3,95 في المائة للمستفيدين من المنح)، وتكاليف الغذاء (14,3 في المائة) وتكاليف الكهرباء (10,1 في المائة).
وأشار الاتحاد أيضا إلى عدم اتخاذ الحكومة إجراءات كافية لمعالجة الوضع، حيث يعتبر إصلاح المنح الأخير “غير كاف بشكل كبير” لمكافحة عدم الاستقرار المالي للطلاب.
وعلى الرغم من أن الحكومة قامت بتخصيص ميزانية إضافية لزيادة مبالغ المنح الدراسية بأكثر من 500 مليون يورو، إلا أن الاتحاد الطلابي (يونيف) يرى أن مبالغ هذه المساعدات، التي تتراوح الآن بين 145,40 و633,50 يورو شهريا، لا تزال “غير كافية بشكل كبير” للعيش.