ضغوط العنصرية والتمييز تجبر محسن زوين، الفرنسي من أصل مغربي على إقفال مخبزته الواقعة بسانت مارسلين الفرنسية
بسبب حملة عنصرية استمرت لأكثر من سنة، أغلق محسن زوين، الفرنسي من أصل مغربي والبالغ من العمر 43 سنة، ، مخبزته في سان مارسلين الفرنسية بعدما تعرض لعدة أشكال من العنصرية من قبل عدة مواطنين بما في ذلك وضع النفايات والبراز أمام محله، وتعرض لتصرفات عنصرية من بعض الزبائن مثل طلب لحم الخنزير والمشروبات الكحولية التي لا يبيعها.
وصرح محسن زوين لقناة ” AJ+ “، أن “عدة زبائن أخبروني أنهم تعرضوا لضغوط لمنعهم من القدوم إلي وشراء منتجاتي، مما أثر بشكل كبير على مبيعاتي التي انخفضت من 200 رغيف في اليوم إلى 50 رغيفا فقط”، مشيرا إلى أن هذه الوقائع أثرت كذلك على صحته، وقال: “منذ فبراير، فقدت الكثير من وزني.. ودخلت في حالة اكتئاب، لذلك قررت إغلاق المحل”.
استقر محسن زوين، في سان مارسلين قبل عامين ونصف، حيث افتتح مخبزته، غير أنه في يونيو الماضي، أُجبر على إقفال أبواب محله أمام الزبائن.
وندد المغربي زوين بالتمييز والكراهية التي يتعرض لها المسلمون في فرنسا، وقال: “يتم التعامل مع المسلمين كأنهم السبب في كل شيء الآن.. أنا من أصل مغربي لكنني ولدت وترعرت في فرنسا”.