تقرير للمرصد الديمغرافي التابع لجامعة سان بابلو الإسبانية: خُمس سكان إسبانيا من المهاجرين والنساء المغربيات يتسيدن مواليد الإفريقيات بإسبانيا بنسبة 80 بالمائة
نشر المرصد الديموغرافي التابع لجامعة سان بابلو الإسبانية، مؤخرا، تقريرا حول التغييرات الديمغرافية التي طرأت في الثلاثين سنة الماضية على المجتمع الإسباني، وهي التغييرات التي كشفت أن خمس السكان الإسبان من المهاجرين.
وكشف التقرير، أن ثلث المولودين في إسبانيا عام 2021، كانوا من أب أو أم أجنبية، كما وصلت النسبة إلى أكثر من 40 في المائة بمقاطعات مدريد وبرشلونة أو گوادالاخارا، وهو ما يفسر الزيادة الملحوظة في عدد السكان المهاجرين التي حدثت في العقود الأخيرة، والذين وصل عددهم إلى ستة ملايين و 500 ألف مهاجر، وهو ما اعتبره خبراء الجامعة “تغييرا ديمغرافيا غير مسبوق”.
وأوضح التقرير البحثي ذاته، أن متوسط عمر سكان إسبانيا الأصليين سيرتفع ما يقرب من عامين، بسبب ارتفاع نسبة الأطفال المهاجرين، وهو ما ينذر ب “تحول اجتماعي وديموغرافي تاريخي”، بسبب الفترة الزمنية القصيرة التي حدثت فيها هذه التغييرات، كما شهدت المدن الإسبانية السبع الأكثر اكتظاظًا بالسكان، في غضون عقود قليلة، انخفاضًا في عدد سكانها الأصليين بنسبة 17 في المائة.
وأبرزت المعطيات الواردة في التقرير، أن المغربيات يتسيدن مواليد الإفريقيات بإسبانيا، لكن أغلبية المواليد من أم أجنبية، كانت من نصيب اللاتينيات بنسبة 42 في المائة، ثم الإفريقيات بنسبة 28 في المائة (80 في المائة من المغرب)، ثم الأوروبيات (معظمهم من أوروبا الشرقية والرومانية) بنسبة 22 في المائة، و الأمهات الآسيويات(خاصة الباكستانيات) بنسبة 7 في المائة.