الاتحاد الإفريقي: المغرب يجدد التأكيد بأديس أبابا أمام مجلس السلم والأمن على التضامن النشط للمملكة مع البلدان الإفريقية التي تمر بمرحلة انتقال سياسي
أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، يوم أمس الأربعاء في أديس أبابا، التزام المغرب الراسخ بمبدأ التضامن النشط من أجل مواكبة البلدان الإفريقية في عملياتها للانتقال السياسي نحو النظام الدستوري.
وشدد الدبلوماسي المغربي، خلال اجتماع غير رسمي بين مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي وأربع دول إفريقية تمر بمرحلة انتقال سياسي (بوركينا فاسو وغينيا ومالي والسودان)، على ضرورة عدم ترك هذه البلدان الإفريقية الشقيقة في عزلة خلال أوقات الأزمة، وذلك بروح من التضامن والتعاطف.
وأبرز السيد عروشي أن نجاح هذه العمليات الانتقالية يتطلب توفير الدعم الأمني والسوسيو-اقتصادي والإنساني لهذه البلدان الإفريقية الشقيقة حتى تتمكن من استعادة مكانتها في الاتحاد الإفريقي في أقرب وقت ممكن.
وذكر الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، في هذا الصدد، بأهمية المقاربة متعددة الأبعاد (السلم والأمن والتنمية)، في مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية في القارة، كما أكد على ذلك إعلان طنجة حول تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا.