مجلس الأمن: منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة تشيد بجهود جلالة الملك في خدمة القضية الفلسطينية
سلطت منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، أمس الثلاثاء بنيويورك، الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية.
وخلال جلسة نقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ترأسها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للهيئة الأممية لشهر أبريل، سلط الممثل الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، باسم منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 55 دولة عضو في الأمم المتحدة، الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك في الحفاظ على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس الشريف ضد محاولات التهويد.
كما أشاد الدبلوماسي الموريتاني، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بالدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس في تنفيذ الأنشطة والمشاريع التنموية لصالح سكان المدينة المقدسة.
وفي السياق ذاته، شددت ممثلة لبنان، بصفتها رئيسة مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة لشهر أبريل، على دور لجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك، إضافة إلى العمل الهام الذي تقوم به هذه اللجنة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي على أرض الميدان، لصالح المقدسيين، ولا سيما عبر وكالة بيت مال القدس.
من جانبها أشادت ممثلة أذربيجان، باسم حركة عدم الانحياز، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، مؤكدة على أهمية دور نداء القدس الذي وقعه جلالته وقداسة البابا فرانسيس، خلال زيارة هذا الأخير للمغرب في مارس 2019.
كما أعربت الحركة، التي تضم 120 دولة عضوا في الأمم المتحدة، عن تقديرها الكبير لنداء القدس الذي يبرز أهمية دور المدينة المقدسة كرمز للتسامح والاحترام المتبادل بين الديانات التوحيدية الثلاث، مشيرة إلى أن هذا النداء يؤكد على ضرورة الحفاظ على خصوصيات وطابع القدس كمدينة للتعايش السلمي.
من جهته، نوه الممثل الدائم للغابون لدى الأمم المتحدة وعضو مجلس الأمن، بدور جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في الحفاظ على المكانة الخاصة للمدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتراث الإنساني المشترك والتعايش السلمي بين الديانات التوحيدية الثلاث.
ويمثل هذا الاعتراف إشادة بالإجماع من قبل ممثلي المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز والأمة الإسلامية في نيويورك، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، وللجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالته على الساحة الدولية، بهدف دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على المكانة الخاصة للمدينة المقدسة، ومساعدة ساكنة القدس.