الغابون: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تقدم هبة للمركز الاستشفائي الجامعي بليبروفيل
قدمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة (شعبة النساء) بالغابون، هبة للمركز الاستشفائي الجامعي بليبروفيل (مصلحة طب الأطفال)،في مبادرة ترسم الابتسامة على محيا الأطفال، وتخفف من معاناة أسرهم.
وتتكون هذه الهبة من كميات من المناديل ،والمرايل، وعلب الماء والحليب، والحبوب والسكر ، والشكولاتة، ومنتجات النظافة.
وقالت أمينة فرحان غاسيتا مسؤولة الفرع الغابوني لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة (فرع الغابون)”إنه في اطار تضامنها الفاعل على غرار السنوات السابقة ،حرصت المؤسسة على تقديم هذه الهبة للمركز الاستشفائي الجامعي بليبروفيل” معربة عن أملها في ان تستجيب هذه المبادرة لحاجيات اسر الأطفال خلال شهر رمضان المبارك.
من جهته أشاد جيريمي ميتيمبو احد مسؤولي مصلحة طب الأطفال بالمستشفى بهذه المبادرة التي من شأنها التخفيف بشكل كبير من آلام اطفال يعانون جراء المرض ، ودعم جهود الطاقم الطبي.
وأبرز جيرمي الدور الهام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تعمل بشكل مستمر وفاعل في عدد من القطاعات بالغابون.
وقال “ندعو الله تعالى ان يطيل في عمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المومنين” ، معربا عن امتنانه لكافة الهيئات “التي تواكبنا”.
من جهتها أكدت ميرابيل ، والدة طفل يرقد بالمركز الاستشفائي الجامعي بليبروفيل أن هذه الهبة جاءت في الوقت المناسب.
وأعربت في هذا الصدد عن شكرها وامتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المومنين على هذه الالتفاتة التضامنية “التي جاءت في وقت كنا في أمس الحاجة اليها”.
وتندرج هذه الهبة في اطار مبادرات مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة لفائدة الأشخاص المعوزين (أرامل ويتامى، ومسنون).