المجلس الوطني للكنديين المسلمين يندد بقرار حظر غرف الصلاة في المدارس بمقاطعة كيبيك بدعوى “المحافظة على طابع الدولة العلمانية”
ندد المجلس الوطني للكنديين المسلمين بقرار حظر غرف الصلاة في المدارس بمقاطعة كيبيك الكندية، معتبرا أن القرار “تصعيد آخر غير مقبول” من سلطات المقاطعة ضد حقوق الأقليات، حسب ما أفاده موقع “الجزيرة”.
وقال المجلس -أحد أبرز المؤسسات المدنية الكندية المدافعة عن حقوق المسلمين- في بيان الأحد، إنه “بموجب القانون الجديد ستضطر المؤسسات التعليمية في كيبيك الآن إلى فرض رقابة على الحياة الروحية للشباب المسلم”.
وحظرت مقاطعة “كيبيك” الكندية تخصيص غرف للصلاة في المدارس بدعوى المحافظة على طابع الدولة العلمانية، في حين سمحت فقط بأداء الصلاة إن كانت صامتة، الأمر الذي وُصف بأنه استهداف للأقلية المسلمة في المقاطعة.
ومرر البرلمان الكندي في مقاطعة كيبيك الشرقية والأكبر في البلاد، الأربعاء الماضي، مشروع قانون اقترحه “الحزب الكيبيكي”، ويؤكد القانون أنه نظرا إلى علمانية مقاطعة كيبيك، فإن المدارس العامة “ليست أماكن للعبادة”.
وينص القانون الذي حصل على تأييد جميع الأعضاء، على أن “إنشاء أماكن للصلاة، بغض النظر عن المذهب، في مباني المدرسة العامة يتعارض مع مبدأ العلمانية”.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن وزير التعليم قد اقترح أولا أن تكون غرف الصلاة مخصصة لجميع الأديان وليست حكرا لدين واحد فقط مع التأكيد على المساواة بين الجنسين. إلا أنه شدد من موقفه لاحقا بضغط من “الحزب الكيبيكي”، ودعا إلى إغلاق غرف الصلاة في المدارس العامة، “لأنها ببساطة لا تتوافق مع مبدأ وقانون العلمانية “، وفق تعبيره.