المركز الثقافي المغربي بنواكشوط ينظم حفلا بمناسبة الذكرى ال 65 للزيارة التاريخية لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى محاميد الغزلان
نظم المركز الثقافي المغربي بنواكشوط حفلا بمناسبة الذكرى ال 65 للزيارة التاريخية لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس لمحاميد الغزلان، والذكرى ال 65 لمعركة الدشيرة الخالدة، والذكرى ال 47 لجلاء آخر جندي أجنبيمن الأقاليم الجنوبية المسترجعة.
وأبرز سفير المغرب بموريتانيا ، السيد حميد شبار، في كلمة خلال الحفل المنظم بتنسيق مع الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، أن المغرب يواصل، اليوم، مسيرته التنموية والنهضوية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دفاعا عن مقدسات الوطن وانخراطا في المسار التحديثي للمغرب على كافة الواجهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي هذا السياق، قال إن قضية الوحدة الترابية للمملكة “حققت انتصارات تلو الانتصارات في سياق المبادرات والخطوات الاستباقية للمملكة المغربية لتثبيت المكاسب الوطنية والدفاع عن المصالح الاستراتيجية العليا للوطن، وفي أجواء مفعمة بنشوة التفوق الذي حققته الدبلوماسية الملكية بتوجيهات سديدة ومتبصرة وحكيمة لجلالة الملك ، وهو التفوق الذي ترددت أصداؤه في أعماق القارة الإفريقية والشرق الأقصى وأمريكا اللاتينية وأوروبا”.
وأثمر هذا الانتصار الدبلوماسي والمسار النضالي الوحدوي، وفي أجواء التعبئة الوطنية المستمرة، يقول السفير، الاعتراف المتزايد بأحقية المغرب في أقاليمه الجنوبية.
وتوج هذا المسار ، يبرز السيد شبار، باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، كما تكلل هذا الانتصار الدبلوماسي، بالاعتراف من طرف العديد من الدول على غرار إسبانيا بجدية وواقعية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا الخلاف الإقليمي المصطنع.
وينضاف هذا إلى التمثيليات الدبلوماسية الكثيرة التي تم افتتاحها في كل من العيون والداخلة، وهو ما يعزز نهج المغرب الرامي إلى ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية للصحراء المغربية، بما يعود بالنفع على ساكنة المنطقة.