سفير المغرب بالمكسيك يستعرض التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة ومكافحة تغير المناخ
استعرض سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، أمس الاثنين بولاية سونورا (شمال المكسيك)، التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة ومكافحة تغير المناخ.
وأبرز السفير، في مداخلة خلال لقاء نظمته الحكومة المحلية لولاية سونوروا، الأوراش الكبرى التي أطلقها المملكة في مجال الطاقات المتجددة، وعلى رأسها محطة نور ورزازات للطاقة الشمسية، والتي تعد من الأكبر في العالم وتدعم جهود المملكة للانتقال إلى الطاقات المتجددة والنظيفة.
وقال السيد اللبار إن هذه المشاريع الطاقية التي أطلقتها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا تعزز ريادتها الإقليمية فحسب، بل تؤكد انخراطها الكامل والدائم في الجهود الدولية لمكافحة أزمة المناخ، وخفض تأثيرها.
كما استعرض الدبلوماسي، خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور رئيس مجلس تنسيق الأعمال الوطني وثلة من رجال الأعمال ورؤساء الغرف المهنية المكسيكية، التطور الذي شهده المغرب في مجال البنيات التحتية، وتحدث بالخصوص عن ميناء طنجة المتوسط الذي يعد بوابة إفريقيا على أوروبا والعالم، وميناء الداخلة الأطلسي بالداخلة، بالإضافة إلى البنيات المينائية الأخرى والطرق السيارة والمطارات.
وجدد السيد اللبار تأكيد استعداد المملكة لتقاسم تجربتها مع المكسيك في هذه المجالات، بما يسهم في الدفع بالتعاون والتبادل بين البلدين.
وخصص هذا اللقاء لتقديم “خطة سونورا”، التي أطلقتها الحكومة المكسيكية في هذه الولاية الشمالية لتأميم احتياطيات الليثيوم في البلاد، وتمهيدا لبناء مجمع صناعي لاستغلال الاحتياطيات الكبيرة من هذا المعدن الصديق للبيئة.