جمعية “المهاجرين المغاربة بجزر البليار” تنظم يوما دراسيا تحت عنوان” مغاربة البليار.. منجزات الجيل الأول وآفاق الجيل الثاني” بمشاركة اختصاصيين من الجيلين لتسليط الضوء على مساهماتها في عدة مجالات
نظمت جمعية “المهاجرين المغاربة بجزر البليار” يوما دراسيا تحت عنوان “مغاربة البليار.. منجزات الجيل الأول وآفاق الجيل الثاني”، بمشاركة اختصاصيين من الجيليْن، مع تكريم بعض الفاعلين الجمعويين المغاربة والمحامين من أصول إسبانية، حسب ما أورده موقع “هسبريس”.
وأوضح منظمو اليوم الدراسي أن التكريم يروم “الاعتراف بمساهمة المعنيين بالأمر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعائلية للجالية المغربية المقيمة بجزر البليار”.
ومن بين المكرمين في اليوم الدراسي الفاعل الجمعوي محمد الدردابي المنحدر من مدينة تطوان، الذي هاجر إلى مايوركا في بداية السبعينيات، إلى جانب Jaime bueno pardo، الملقّب بـ”محامي الفقراء”، وهو مختص في قانون الشغل وقوانين الهجرة، ومتعاطف مع قضايا المهاجرين.
وأشارت الجمعية إلى أن “الجالية المغربية بجزر البليار تعتبر الأكثر عددًا ضمن المهاجرين المنحدرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، حيث يقدر عددها بحوالي 45.000 شخص”، مضيفة أنها “تعمل جاهدة للتعريف بواقع الجالية المغربية، ومد جسور التعاون الاجتماعي مع المناطق الأصلية للمهاجرين المغاربة، من خلال الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتعاون والمشاركة مع فعاليات المجتمع المدني المحلي والمؤسسات الحكومية”.