جائزة أطروحتي في 1000 كلمة: طالبتان مغربيتان تظفران بالمركزين الثاني والثالث
فازت طالبتان مغربيتان بالمركزين الثاني والثالث برسم الدورة الأولى من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة” التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وجرت نهائياتها اليوم الأربعاء بالرباط.
وفازت الطالبة الباحثة نسرين نوج من جامعة ابن زهر بأكادير بالمركز الثاني لهذه الجائزة عن عرض لأطروحتها حول معالجة مياه الصرف الصناعي”، فيما عادة المرتبة الثالثة برسم هذه الدورة للطالبة الباحثة شيماء فوخري من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عن أطروحتها “معهود العرب عند الإمام الشاطبي من مقصد الإفهام إلى تأسيس الأصول لفهم القرآن”.
وعاد المركز الأول للجائزة للطالبة الباحثة خالصة البحري، من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان عن عرض لأطروحتها حول دور المختبر الافتراضي في إكساب طالبات الصف التاسع الأساسي المفاهيم الفيزيائية.
وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، أكد المدير العام للإيسيسكو، سالم المالك إن الدورة الأولى لجائزة “أطروحتي في ألف كلمة” جذبت مشاركين من مختلف الميادين البحثية قارب عددهم مائتي مشارك، من سبع عشرة دولة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، ومن دول خارجها.
وأضاف المالك أن “المتبارين في مسابقتنا هذه، أطروحتي في ألف كلمة، وأمثالها عبر العالم، مطالبون بالاكتفاء بالهامش الزمني الضيق ليبسطوا لنا أطروحاتهم ويقنعونا بقدراتهم”، مبرزا أن “غاية الإتقان والتمكن من موضوع الأطروحة هي القدرة على إيصال المعاني المعقدة بعبارات واضحة لجمهور غير متخصص في حيز زمني لا يتجاوز دقائق معدودات”.
وإلى جانب الطالبات الثلاث الفائزات، تنافس في نهائيات هذه الدورة سبعة مرشحين آخرين، هم عادل البقالي من جامعة القاضي عياض بمراكش، وهدى الشامسي من جامعة محمد الخامس بالرباط، ونوراكيم بنت محمد حنفية ومحمد أشرف بن عثمان من جامعة مالايا (ماليزيا)، وعبد الكريم حسن راشد أحمد من جامعة البحرين، وميادة نجيب المقطري من جامعة منوبة (تونس).
وتستهدف جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة” المنظمة بشراكة مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي، طلبة السنة الأخيرة من سلك الدكتوراه في الجامعات والباحثين الذين أنهوا تحرير أطروحاتهم ولم يناقشوها بعد.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز المهارات التواصلية للطلبة، وتشجيعهم على تجويد قدراتهم في عرض ملخصات موجزة ومركزة عن أطروحاتهم العلمية، في أقل من ألف كلمة.