صحيفة “لاباتريا”الكولومبية: الأصالة والمعاصرة، “وجهان رائعان” للمملكة المغربية
كتبت صحيفة لاباتريا الكولومبية أن المغرب “بلد الأحلام” ، ويقدم وجهين رائعين: الماضي والحاضر؛ الماضي في تاريخه، وغرائبيته، ومدنه، وعاداته والحاضر في مدنه الحديثة والتقدمية.
وتحت عنوان “المغرب بلد ساحر”، أشار الصحفي أندريسهورتادو إلى أن المغرب “وجهة السياحة العالمية لأولئك الذين يسعون وراء الجمالية في أبهى صورها، وغرائبية ألف ليلة وليلة، وقبل كل شيء تلك الصحراء الملهمة بكثبانها الرملية التي تمنح زائريها فرصة التحرر والسفر عبر الزمن والحضارة “.
وبعد أن ذكرت الصحيفة أن الكولومبيين معفيون من تأشيرات السفر إلى المغرب، البلد الأفريقي الوحيد الذي يوفر هذه الفرصة للكولومبيين، أشارت إلى أن الفنانين والرسامين من جميع أنحاء العالم يختارون المغرب لصفاء أنواره ولكونه مصدر إلهامهم.
وأضافت أن “ديلاكرواوماتيس و 473 فنان ا من 62 دولة قد حجوا إلى المغرب، منجذبين بجمتاليته كما الشأن بالنسبة للكتاب من أصقاع المعمور، كما يشير الصحفي، الذي توقف على وجه الخصوص عند عملاقة من أمثال بيتر بولز، وخوان غويتيسولو، وويليام بوروز وألين غينجسبيرج .
والأبرز، تضيف الصحيفة، يبقى هو سانت إكزوبيري، مؤلف كتاب الأمير الصغير الذي حط برأس جوبي (طرفاية) ثم عبر المحيط الأطلسي إلى الأرجنتين.