صحيفة سينغالية: المغرب يجني ثمار خياره للاستثمار ب”حكمة” في البنيات التحتية الرياضية وهو الوجهة المفضلة للمنتخبات الإفريقية التي تفتقر إلى بنيات تحتية وفق المعايير الدولية
كتبت صحيفة “لو سولي” السنغالية أن المملكة المغربية تجني ثمار خيارها في الاستثمار “الكبير” و ب”حكمة” في البنيات التحتية الرياضية، مؤكدة أن ” المغرب أكثر من أي وقت مضى يبدو هو الوجهة المفضلة للمنتخبات الإفريقية التي تفتقر إلى بنيات تحتية وفق المعايير الدولية “.
وأوضحت الصحيفة في مقال بعنوان “الوجهة المغرب ..” أنه في الجولتين المقبلتين من تصفيات كأس الأمم الإفريقية “كوت ديفوار 2023″، والتي ستقام بداية 2024، قررت ثلاثة فرق “استقبال” خصومها في المغرب، في منتصف مارس، وتحديدا بوركينا ضد التوغو، وغينيا بيساو ضد نيجيريا وغامبيا ضد مالي، مشيرة إلى أن غينيا يمكنها أن تستقبل إثيوبيا في المغرب.
وذكرت الصحيفة السنغالية أن الأمر الذي لم يكن مفاجئا بالنظر إلى أن “النخبة الوطنية” قد استضافت أسود الأطلس في المغرب، على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في أكتوبر 2021، خلال الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم قطر 2022 “.
واعتبر كاتب المقال أن المغرب قادر على استضافة منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم وحتى بطولة كأس العالم لكرة القدم، على غرار كأس العالم للأندية التي جرت بالمغرب للمرة الثالثة بعد عامي 2013 و 2014 “.
وقالت إنه اقتناعا منه بمؤهلاته ومستواه قدم المغرب ترشيحه لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، مع فرص حقيقية للظفر بتنظيمها، مشددة على أن “الجولة الإعلامية “الذي تم تنظيمها على هامش النسخة ال19 لكأس العالم للأندية، أتاحت لنحو مائة صحفي من حوالي أربعين دولة إفريقية أن يطلعوا عن كثب على قدرة المغرب على تنظيم جميع أنواع الأحداث الرياضية.
وخلصت الصحيفة إلى القول إنه بتوفرها على ملاعب مجهزة وطرقات في المستوى الجيد وسكك حديدية من مستوى عال ونقل جوي موثوق به فضلا عن وحدات فندقية وفق المعايير العالمية، فإنه ليس من قبيل الصدفة أن تكون المملكة القبلة المفضلة لبعض البلدان، وذلك في انتظار اختيارها لاستضافة الحدث الكروي القاري الأبرز سنة 2025.