فرنسا: التعبئة الشعبية ضد مشروع إصلاح التقاعد تتواصل والنقابات الرئيسية تعلن إضرابا جديدا في السابع من مارس المقبل
تتواصل التعبئة الشعبية ضد مشروع إصلاح التقاعد في فرنسا مع إعلان النقابات الرئيسية في البلاد عن يوم جديد من الإضرابات والمظاهرات في السابع من مارس المقبل، خمسة أيام بعد البدء بمناقشة مشروع الحكومة في مجلس الشيوخ.
وسيكون هذا اليوم الجديد هو السادس من نوعه منذ بداية الحركة الاحتجاجية ضد المشروع المثير للجدل لحكومة إيمانويل ماكرون، بعد يومي 19 و31 يناير و7 فبراير والتعبئة المرتقبة في 11 و16 من فبراير.
وتريد النقابات العمالية أن تجعل من يوم الثلاثاء 7 مارس “يوما ميتا” مع إضرابات ضخمة وسي طلب من التجار إغلاق محلاتهم، وفقا لما أفادت به الصحافة المحلية.
وشارك في اليوم الثالث للتعبئة، الثلاثاء الماضي، أزيد من سبعمائة وخمسين ألف متظاهر بحسب وزارة الداخلية وقرابة المليونين، وفقا للنقابات.
وتم تحديد يوم رابع السبت المقبل في جميع أنحاء البلاد للسماح لجميع الذين لم يتمكنوا من التظاهر خلال الأسبوع بالقيام للمطالبة بسحب مشروع إصلاح المعاشات الذي ينص، بالخصوص، على رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما.