المركز الجهوي للاستثمار بني ملال خنيفرة ينظم المناظرة الجهوية الأولى لتنزيل سياسات الهجرة تحت شعار “مدى تنزيل النموذج التنموي الجديد المتعلق باستثمارات مغاربة العالم” لدعم مشاريعهم بالجهة
افتتح عادل عزمي مدير المركز الجهوي للاستثمار بني ملال خنيفرة بالنيابة، الأربعاء المنصرم بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة ، المناظرة الجهوية الأولى حول استثمار الجالية، تحت شعار “مدى تنزيل النموذج التنموي الجديد على المستوى المحلي في علاقته باستثمارات مغاربة العالم”، والتي أشرف على تنظيمها المركز الجهوي للاستثمار بني ملال خنيفرة بشراكة مع برنامج تنزيل السياسات الجهوية للهجرة ” DEPOMIللوكالة البلجيكية للتنمية ENABEL، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي
وعرفت هذه المناظرة التي تدخل في إطار دراسة تنزيل برنامج ازدهار مغاربة العالم “IZDIHAR-MDM”، المندرجة في الشق السادس من برنامج ازدهار والتي تهدف إلى دعم المقاولين ورجال الأعمال من مغاربة العالم ومواكبة استثماراتهم بجهة بني ملال خنيفرة، والتي تم إطلاقها في 03 من يناير الماضي، حضور ومشاركة عدد من الإدارات والمصالح اللاممركزة التي تُعنى بدعم ومواكبة تطوير استثمارات مغاربة العالم .
وشكلت هذه المناظرة مناسبة مكنت ممثلي مختلف الإدارات والمصالح اللاممركزة الحاضرة في اللقاء من تبادل الآراء ومناقشة كافة الوسائل والآليات الكفيلة بدعم المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، كما تم تسليط الضوء على حاجياتهم والنواقص التي تعرقل عملية استثمارهم بالجهة، وتطرق اللقاء كذلك لسبل تجويد الخدمات المقدمة لهم، حيث تم الخروج بمجموعة من المقترحات لتعبئة مختلف الفاعلين على الصعيدين المحلي والوطني، وهذه المخرجات ستساعد مكتب الدراسات “INETUM” في صياغة وإعداد دراسة متكاملة ومندمجة لمواكبة وتحفيز استثمار مغاربة العالم بجهة بني ملال خنيفرة.
وأكد السيد نوفل الحمومي مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي، أن هذه المناظرة المنظمة شكلت مناسبة جمعت مختلف الفاعلين في مواكبة الاستثمارات بهدف مناقشة مجموعة من الجوانب المتعلقه باستثمارات الجالية، مشيرا إلى المجهودات الكبيرة المبذولة من قبل المركز لمواكبة المستثمرين ورجال الأعمال من مغاربة العالم، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك محمد، والذي يبرز العناية الكاملة التي يوليها جلالته للجالية المغربية ولمصالحهم وإشراكهم في مسار تنمية بلادهم، مبرزا أيضا أن هذا اللقاء يأتي استكمالا للخطوات المبذولة من قبل فاعلي الجهة تفعيلا لتوصيات النموذج التنموي الجديد.
و أفاد السيد خالد المرابط، ممثل مجلس الجالية المغربية بالخارج “نحن نثمن كل المجهودات المبذولة في هذا الإطار التشاركي، وانخرطنا في هذه المناظرة لثلاثة أسباب رئيسية تتمثل في سعينا لتكثيف المجهودات وتصعيد السمعة الإيجابية للجهة على المستوى الوطني، وأيضا لأجل أن يكون برنامج “ازدهار مغاربة العالم” أول برنامج رائد على الصعيد الوطني لخدمة ومواكبة استثمارات مغاربة العالم و السبب الثالث والأساس هو اشتغالنا مع جميع الأطراف بهدف تنزيل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على الصعيد المحلي، كما أننا شديدي الحرص على أن تخلف هذه المجهودات أثرا يخدم المواطن والوطن وصورة المغرب كدولة رائدة في تنزيل سياسات الهجرة”.