الناطقة باسم الحزب الاشتراكي الاسباني: أوروبا مطالبة بمواصلة العمل والتنسيق مع المغرب
أعرب الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، ذو الأغلبية في الحكومة الائتلافية، اليوم الاثنين، عن “ارتياحه” لنتائج الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المغرب وإسبانيا، الذي انعقد يومي 1 و2 فبراير في الرباط.
وقالت المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي ووزيرة التربية والتكوين المهني، بيلار أليغريا، في تصريح للصحافة “أعبر عن ارتياحنا للقمة والاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي” في المغرب.
وأشارت السيدة أليغريا إلى أن الاجتماع رفيع المستوى أكد على”العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب”، وأتاح إبرام حوالي عشرين اتفاقية “بالغة الأهمية”.
وفي السياق ذاته، شددت المسؤولة الإسبانية على “الأهمية الجوهرية” بالنسبة لإسبانيا وجميع البلدان الأوروبية لمواصلة العمل “بالتنسيق” مع المغرب.
وتوجت الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي- الإسباني، الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بإصدار إعلان مشترك أعرب فيه الطرفان عن التزامهما باستدامة العلاقات الممتازة التي جمعتهما على الدوام، كما جددا التأكيد على رغبتهما في إثرائها باستمرار.
وبهذه المناسبة، وقع الجانبان على عدة اتفاقيات تعاون تغطي مجموعة من المجالات، منها تدبير الهجرة، والسياحة، والبنيات التحتية، والموارد المائية، والبيئة، والفلاحة، والتكوين المهني، والضمان الاجتماعي، والنقل، والحماية الصحية، والبحث والتنمية.