رئيس الحكومة المغربية: العلاقات الثنائية تعرف عهدا جديدا في ظل دعم إسبانيا للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في كلمته بمناسبة اختتام المنتدى الاقتصادي المغربي الإسباني اليوم الأربعاء في الرباط، “إن العلاقات التي تجمع بلدينا عميقة ووثيقة، كما أن المبادلات بيننا غنية وتتجدد باستمرار “.
وأضاف قائلا “وإن كانت هذه العلاقات قد عانت، في بعض الفترات، من سوء الفهم، فقد كنا دائما نجد السبل الكفيلة بتجاوز ذلك، حيث أدركنا، وعلى مر التاريخ، أننا نكون أكثر قوة، مَتَى كُنَّا مُجْتَمِعِين .”
وأشار رئيس الحكومة المغربية في كلمته التي ألقاها أمام رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وعدد من رجال الأعمال المغاربة والإسبان أن المنتدى الاقتصادي “يمثل مناسبة لتعزيز ودعم الشراكات الاقتصادية بين المقاولات المغربية والإسبانية، وكذا تسريع وتيرة الاستثمار المشترك في القطاعات ذات الأولوية، في ظل الدينامية السياسية التي تشهدها العلاقات بين بلدينا الجارين والصديقين، واستنادا إلى المرجعية التاريخية والروابط الإستراتيجية التي تجمع بينهما”.
وواصل القول: ” لا يخفى عليكم أن العاصمة الاقتصادية لبلدنا، الدار البيضاء – “Casablanca” تحمل اسما إسبانيا، وأن العاصمة الإدارية لإسبانيا، مدريد، تحمل اسما عربيا، كما أن 900 ألف مغربي ومغربية يعيشون اليوم بإسبانيا، ومضيق جبل طارق الذي يفصل بيننا لا يتعدى طوله 14 كيلومترا “.