سفارة المملكة المغربية بكندا تسلط الضوء على فرص الاستثمار في المغرب بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
شكل الترويج لفرص الأعمال بين كندا والمغرب، محور اجتماع نظم يوم الثلاثاء المنصرم في أوتاوا، بمبادرة من سفارة المملكة في هذا البلد في أمريكا الشمالية.
ويندرج اللقاء، الذي شارك فيه وفد عن مجلس الأعمال المغربي الكندي، التابع للاتحاد العام لمقاولات المغرب، في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبهذه المناسبة، سلط رئيس مجلس الأعمال المغربي الكندي، رفيق لحلو، وباقي أعضاء المجلس، الضوء على جاذبية المغرب ومؤهلاته باعتباره دولة مستقرة وآمنة تتوفر على اقتصاد متنوع، مما يجعل منه سوقا واعدا، ومنصة صاعدة للتجارة والتمويل في إفريقيا والعالم.
وفي هذا الصدد، تطرق لحلو إلى مثال ميناء طنجة المتوسط ، الأول في البحر الأبيض المتوسط والأكبر في إفريقيا، بالإضافة إلى البنيات التحتية الحديثة الأخرى التي يوفرها المغرب .
كما استعرض مختلف المشاريع الاقتصادية الكبرى التي أنجزتها المملكة، بهدف تعزيز الربط ببقية أنحاء العالم، مبرزا الرؤية الملكية في إطار تطوير العلاقات جنوب-جنوب.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكرت سفيرة المغرب في كندا، سورية عثماني، بأن المغرب تمكن، تحت القيادة الملكية، من إظهار صمود قوي في مواجهة الصدمات الاقتصادية، وذلك على الرغم من الاضطرابات التي يشهدها العالم والناجمة، على الخصوص، عن جائحة فيروس كورونا.
وعلى الصعيد الثنائي، أشادت الدبلوماسية بجودة العلاقات التي تربط البلدين منذ ستين سنة، وكذا الإرادة القوية للجانبين للعمل من أجل تعزيز شراكة تخدم مصالح البلدين. وأشارت إلى أنه وبفضل حجم الأعمال والتبادل التجاري الذي يعرف نموا مطردا بتحقيق حوالي 1.1 مليار دولار كندي في نهاية عام 2021، فإن العلاقات بين البلدين تشهد دينامية من شأنها أن تتمخض عن إقامة شراكة استراتيجية