وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان تحت ضغوط شديدة بشأن إدارتها قضايا الهجرة والأمن
تواجه وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ضغوطا بسبب تردّي الأوضاع في مركز لمعالجة طلبات المهاجرين في مقاطعة كِنت على القنال الإنجليزي
ووعدت وزيرة الداخلية البريطانية الجديدة سويلا برافرمان بإصلاح نظام اللجوء “المتراخي والمعطل” وهاجمت بعنف سياسات الهجرة في بلادها، وتحدت دعوات من المعارضة تطالبها بالاستقالة.
وقالت برافرمان خلال جلسة محمومة في مجلس العموم البريطاني أنها تريد وقف “غزو” المهاجرين الذين يستفيدون من نظام لجوء “متراخي بشكل ميؤوس منه”، ونفت منعها لاستخدام الفنادق لتخفيف الضغط الحاد على مركز “مانستون” للمهاجرين جنوب البلاد.
وحسب ما كشفت عنه قناة ” بي بي سي عربي”، يطالب أعضاء برلمانيون من حزبَي العمال والمحافظين برافرمان بتوضيح الوضع القائم في كِنت أمام مجلس العموم البريطاني.
وكان مئات من الأشخاص قد تم إجلاؤهم إلى منطقة مانستون التابعة لـكِنت يوم الأحد، وذلك بعد إطلاق نار في منشأة للمهاجرين بمنطقة دوفر المطلّة على القنال.
وقام وزير الهجرة روبرت جنريك والسير روجر جيل -عضو المحافظين في البرلمان- بزيارة مركز معالجة طلبات المهاجرين في مانستون يوم الأحد المنصرم لبحث تخفيف الضغوط “الهائلة”، بحسب وصف جنريك، على المركز.
وسلطت زيارة المسؤولَين الضوء على تقارير تفيد بأن وزيرة الداخلية برافرمان اتخذت قرارات ضدّ إجلاء مزيد من المهاجرين إلى فنادق قريبة.